منوعات
اليونان تعيد افتتاح برج الرياح للزوار بعد نحو 200 عام
الأحد 28/أغسطس/2016 - 11:16 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/241595
أعادت اليونان افتتاح "تاور أوف ذا ويندز" (برج الرياح) ، أمام الزوار للمرة الأولى منذ حوالي 200 عام ، بعد عملية ترميم شاملة لهذا الأثر ، الذي تم وصفه بأنه أول محطة لرصد الطقس في العالم.
و لا يزال يطل البرج _الذي استخدمه التجار لمعرفة الوقت_ علي منحدر بمنطقة "أكروبوليس" التاريخية رغم محاولات من الدبلوماسي البريطاني لورد إلجين لنقله إلى بلاده.
ولا يزال من أنفق على تشييد هذا البرج الفاخر الثماني الأضلاع غير معروف ، حيث تم بناءه بالكامل من رخام بنتليك وهو الرخام المستخدم في معبد البارثينون الشهير.
وينسب المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 14 مترا للمعماري والفلكي أندرونيكوس ، لكن وبعد هذه القرون الطويلة لا أحد يعرف بالضبط كيف كان يعمل.
وقال ستيليوس داسكالاكيس المسؤول عن الترميم :"نعتقد أنها أول محطة رصد للطقس في العالم"، وهو يقع في أجورا (منطقة السوق) الرومانية لأنه كان مهما للغاية بالنسبة إلى التجار قراءة الطقس وتبلّغ الوقت الذي ستصل فيه بضائعهم".
وقال داسكالاكيس إن السطح المؤلف من 24 لوحا رخاميا ينتصب عليه تاج عمود قورنثي ، وفي الأسفل توجد ساعة شمسية (مزولة) ، وما زال أكثر الأسرار غموضا يتعلق بكيفية عمل الساعة خلال الليل.
وفي حقبة تالية من عمر المدينة وهي تحت الحكم العثماني استخدم الدراويش المولوية المبنى للعبادة ، وتم نحت محراب باتجاه القبلة ، فضلا عن نحت قوش عثمانية أيضا على جدرانه.
وقال داسكالاكيس إن استخدام العثمانيين للمبنى أنقذه من الدبلوماسي البريطاني اللورد إلجين الذي أخذ قطعا من رخام البارثينون من الأكروبوليس قبل نحو 200 عام ، حيث إنه "في عام 1799 بدأ (أي إلجين) في التخطيط لنقل البرج بالكامل إلى بريطانيا لكنه كان يعتبر مقرا مقدسا مخصصا للعبادة ولم يسمحوا له بنقله"
و لا يزال يطل البرج _الذي استخدمه التجار لمعرفة الوقت_ علي منحدر بمنطقة "أكروبوليس" التاريخية رغم محاولات من الدبلوماسي البريطاني لورد إلجين لنقله إلى بلاده.
ولا يزال من أنفق على تشييد هذا البرج الفاخر الثماني الأضلاع غير معروف ، حيث تم بناءه بالكامل من رخام بنتليك وهو الرخام المستخدم في معبد البارثينون الشهير.
وينسب المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 14 مترا للمعماري والفلكي أندرونيكوس ، لكن وبعد هذه القرون الطويلة لا أحد يعرف بالضبط كيف كان يعمل.
وقال ستيليوس داسكالاكيس المسؤول عن الترميم :"نعتقد أنها أول محطة رصد للطقس في العالم"، وهو يقع في أجورا (منطقة السوق) الرومانية لأنه كان مهما للغاية بالنسبة إلى التجار قراءة الطقس وتبلّغ الوقت الذي ستصل فيه بضائعهم".
وقال داسكالاكيس إن السطح المؤلف من 24 لوحا رخاميا ينتصب عليه تاج عمود قورنثي ، وفي الأسفل توجد ساعة شمسية (مزولة) ، وما زال أكثر الأسرار غموضا يتعلق بكيفية عمل الساعة خلال الليل.
وفي حقبة تالية من عمر المدينة وهي تحت الحكم العثماني استخدم الدراويش المولوية المبنى للعبادة ، وتم نحت محراب باتجاه القبلة ، فضلا عن نحت قوش عثمانية أيضا على جدرانه.
وقال داسكالاكيس إن استخدام العثمانيين للمبنى أنقذه من الدبلوماسي البريطاني اللورد إلجين الذي أخذ قطعا من رخام البارثينون من الأكروبوليس قبل نحو 200 عام ، حيث إنه "في عام 1799 بدأ (أي إلجين) في التخطيط لنقل البرج بالكامل إلى بريطانيا لكنه كان يعتبر مقرا مقدسا مخصصا للعبادة ولم يسمحوا له بنقله"