نشرت قناة أيه بي سي الأمريكية، اليوم الخميس، مقطع فيديو مدته 10 ثوان، منسوب لأمريكية وقعت رهينة في أيدي عناصر تنظيم "داعش" في 2013، تدعي كيالا ميولير، 26 عاما كانت تعمل في مجال المساعدات الإنسانية، وظهرت وهى ترتدي حجابا أخضر اللون، وتقول إنها تحتاج للمساعدة و وأنها تشعر بالتعب و الرعب هنا، ووفقا لتقارير إعلامية اعتدي زعيم داعش أبو بكر البغدادي تلك الرهينة جنسيا وكانت من زوجاته.

وأوضحت القناة أن حجم مقطع الفيديو كان صغيرا ما سهل تحميله من سوريا و إرساله عبر الإنترنت إلى أحد أصدقائها ثم أسرتها في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عناصر تنظيم "داعش"، خلال 2013، قبل أن تقتل في 2015.

وقامت أسرة الرهينة، التى فقدت في مدينة حلب السورية، عبر اختطافها على يد إرهابيين، بتسليم الفيديو لاحقا للمباحث الفيدرالية، إف بي أي.

وقالت أم الرهينة إن ابنتها كانت من أهل الرهائن لدي تنظيم داعش الذي سعي للحصول على فدية تقدر قيماتها بملايين الدولارات، وأوضحت أن قلبها تمزق عندما شاهدت الفيديو.

وأضافت أن ابنتها أجبرت على المطالبة في الفيديو بإطلاق سراح أحد عناصر تنظيم القاعدة الذي يقضي عقوبة في السجون الأمريكية حوالي 86 عاما.

وتابعت أن التنظيم أرسل للأسرة لاحقا صور ابنتها وهي مقتولة عبر شبكة الإنترنت وقالت إن ابنتها ماتت في غارة أمريكية ولكن سبب الوفاة لم يعلن بعد.