أعاد الإخوانى أحمد المغير، المعروف إعلامياً باسم "فتى خيرت الشاطر"، الأعتراف بوجود مجموعات مسلحة خلال اعتصام رابعة العدوية، قائلا، "كلامى عن تسليح اعتصام رابعة كان واضحا جدا"، مشيراً إلى أن الأسلحة التى ضبطتها وزارة الداخلية مجموعة بسيطة، مؤكدا أن تلك الأسلحة كانت كفيلة بمحاربة الجيش والشرطة، على غرار ما يحدث فى سوريا، وفى الوقت نفسه كان ممنهجا وليس مسئولية الأفراد.


وأضاف "المغير"، فى مداخلة هاتفية بإحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان، "تم إخراج السلاح من ميدان رابعة بمعرفة مجموعة فى إدارة الاعتصام"، مشيراً إلى أنه قوبل بهجوم شديد من قبل المنتمين لجماعة الإخوان وصلت لحد السباب وفاقت الأدب، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى سيظهر حقيقة تسليح الاعتصام.



وكان فتى الشاطر قد اعترف بوجود سلاح داخل رابعة العدوية من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: "أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوانى بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلح بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشينكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كافى أنه يصد الداخلية".



وأضاف: "قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسؤولين من "إخواننا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى أن شاء الله".