أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الخميس نهاية تداولات الأسبوع على تراجع جماعي مدفوعة بالضغوط البيعية المكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية قابلتها عمليات اقتناص الفرص من قبل المستثمرين الأفراد المصريين والعرب.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى 6.416 مليار جنيه، وسط تعاملات تجاوزت المليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي اكس 30 بنسبة 36.0 فى المائة ليبلغ مستوى 17.8317 نقطة، فيما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي اكس 70 بنحو 19.0 فى المائة ليبلغ مستوى 16.365 نقطة، وشملت التراجعات مؤشر إيجي اكس 100 الأوسع نطاقا الذي تراجع بنحو 18.0 فى المائة ليبلغ مستوى 75.810 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم بدأت على ارتفاع مدعومة بمكاسب أسواق المال العالمية، بعد إرجاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فى اجتماعه أمس أي تحرك اتجاة رفع معدلات الفائدة فى الفترة الحالية.
وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن هبوط السوق اليوم يعد متوقعا بعد اقتراب مؤشراته من مستويات المقاومة عند 8500 لمؤشره الرئيسي، ليستهدف المؤشر عمليات تصحيح نحو مستوى 8200 نقطة،كمرحلة أولى ثم 8000 نقطة،كمرحلة تجميع، ليعاود السوق بعدها استكمال رحلته الصعودية إلى 8800 ثم 9200 نقطة.
وأضاف أن بعض الأسهم القيادية حاولت التماسك اليوم مع ظهور قوى شرائية انتقائية،على بعضها متوقعا استمرارالسوق فى الحركة العرضية بين مستويي 8000 و8400 نقطة،لحين ظهور أنباء إيجابية جديدة تقود السوق للصعود سواء المتعلقة بقرض صندوق النقد الدولي أو ودائع خليجية.
وتوقع السيد أن تنجح الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات فى اجتذات جزء من سيولة السوق خلال الجلسات المقبلة، ما قد يدعم أداء أسهمها صعوديا.