كشفت النيابة العامة بدمياط، عن تفاصيل مثيرة في قضية عنتيل الأنترنت الذي تم القبض عليه، بتهمة إبتزاز السيدات وطلب مبالغ مالية منهن مقابل عدم فضحهن بصور مخلة قام بالحصول عليها عن طريق إختراق الحسابات الخاصة بهن تارة، وعن طريق التحدث معهن بحسابات وهمية تارة أخرى.

كان المحامي العام لنيابات دمياط، قد قرر حبس المتهم حمدي محمد كمال، 15 يوما على ذمة التحقيق معه في القضية المعروفة إعلاميا باسم "عنتيل دمياط "، كما قررت النيابة استدعاء 22 شاب وفتاة قام المتهم بإبتزازهن وإستغلال بعض منهم في توريط أخرين.

ومن خلال التحريات، تبين إن المتهم قام بتزوير كارنيهات لضباط شرطة وطيارين، وقام من خلال الهويات المزورة بالتعارف مع الفتيات بالكلام المعسول والحصول على صور منهن وإختراق حساباتهن، كما عثر بحوزته على قرابة 80 مقطع فيديو جنسي لسيدات من بينهم طالبات في كليات التربية والتربية والنوعية والأداب بجامعة دمياط، بالإضافة إلى مدرسات وطالبات في المرحلة الثانوية، وعاملات في محال لبيع الملابس، وقررت النيابة تفريغ مقاطع الفيديو.

كانت قوات الشرطة قد أعدت له كمين، بعد أن قامت فتاة بالإبلاغ عنه بتهمة إبتزازها بطلب مبلغ 8000 جنيه، مقابل عدم نشر صور فاضحة لها، وقد قام بالتعرف ومحادثة صديقاتها وعند حظره اكتشفت بقيامه بارسال صور لها بوضع مخل بسيارة حبيبها إلى اقاربها وهو ما هداهم بابلاغ النيابة العامة بدمياط.

تم القبض على المتهم، بعد إستدراجه من قبل أحد المحامين، وقد أعترف تفصيليا بكافة جرائمه بعد مواجهته بعدد من السيدات والبنات بملاحقة هو وشباب اخرين من اصدقاؤه قام بالارشاد عنهم مع عدد من الفتيات والسيدات وربات بيوت وطالبات بكليات بدمياط وطالبات بمراحل التعليم المختلفه هو واصدقاؤه منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت مسميات كثيره استطاعوا تكوين شبكه من عدد كبير من النساء والفتيات وقاموا باستدراجهم ومواقعتهم وتسليم انفسهم له ولاصدقاءه وتعاهدوا فيما بينهم عندما يقتادوا أنسوا للقيام بعلاقه معهم وقاموا باستمرار نشاطهم مستغلين سيارات حمراء وبيضاء وسوداء مزوده بكاميرات وشقق بين راس البر مزوده بكاميرات ودمياط الجديده وبعض محلات يعمل بها هؤلاء الشباب وعدد من سائقي التاكسي وقاموا بعدها بابتزاز السيدات والبنات لتسليم انفسهم لهم ولاصدقاءهم وقد اعتادوا ممارسة تلك الافعال طيلة 3 سنوات دون ان ينكشف امرهم حتى قام صديقهم رقم 18 بالمرور بضائقه ماليه فقرر استغلال تلك الفديوهات والحصول من السيدات والفتيات علي مبالغ ماليه تقدر ب 200 الف جنيه حيث وصل ضحايا التشكيل إلى 78 سيده.

وقد اعترف المتهم تفصيليا أمام وكلاء نيابة مركز دمياط ورأس البر وارشد عن عدد من الفتيات وكذا الفديوهات وأماكن شقق خاصه وسيارات مزودة بكاميرات لتسجيل اللقاءات الساخنه مع عدد من الفتيات هو واصدقاءه البالغ عددهم 22 متهم جاري ضبطهم وتحديدهم كما اعترف باستخدام هاكرز من دول مختلفه ومحافظات اخري لسرقة الايملات الخاصه بالسيدات والضحايا وكذا الاستيلاء علي صور شخصيه من اللاب توب واجهزة الكمبيوتر الخاصه بالفتيات لاستغلالها وتركيب مزيد من الصور المخله.