عربي وعالمي
دعوى لحظر حجاب القاضيات بألمانيا لتعزيز حيادية القضاء
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 05:31 م
طباعة
ta7ya-masr.com/237269
قامت جمعيتين قانونيتين في ألمانيا برفع دعوى رسمية لحظر الحجاب بالنسبة للقاضيات والمحاميات لدعم «حيادية» القانون في البلاد.
وقالت صحيفة «الإندبندنت البريطانية» إن حظر الحجاب من عدمه أصبح أحد أبرز الموضوعات المطروحة على الساحتين الألمانية والأوروبية وذلك منذ منع محامية ألمانية مسلمة في ولاية بافاريا من ارتداء الحجاب في وقت سابق من العام الجاري، إلا أن المحامية عقيلة ساندة حصلت بعد ذلك على حكم قضائي يفيد بحقها في ارتداء الملابس التي ترغب بها، حيث قضت المحكمة حينها بأن الحظر كان اعتداءً على الحرية الدينية وليس له أي أساس قانوني.
وجاءت الدعوى القضائية التي قامت تلك الجمعيتين برفعها، لتجريد القاضي أو المحامي من أي ملابس دينية من الممكن أن يرتديها داخل المحكمة سواء كانت إسلامية أو حتى مسيحية حسبما قالت الصحيفة البريطانية.
وفي تعقيب له صرح مدير الجمعية الألمانية للقضاة ستيفين ريبين بأن ملابس القضاة يجب أن تعبر عنه أمام جميع المشاركين في العملية القضائية حتى يكون على الأقل مؤشراً على الموضوعية والحيادية خلال النزاعات القضائية.
هذا وتعتبر ألمانيا من أكثر البلدان الأوروبية التي شهدت انتشاراً واسعاً للمسلمين في شتى المجالات خلال الفترة الاخيرة وخاصة ذوي الأصول التركية والألبانية.
وقالت صحيفة «الإندبندنت البريطانية» إن حظر الحجاب من عدمه أصبح أحد أبرز الموضوعات المطروحة على الساحتين الألمانية والأوروبية وذلك منذ منع محامية ألمانية مسلمة في ولاية بافاريا من ارتداء الحجاب في وقت سابق من العام الجاري، إلا أن المحامية عقيلة ساندة حصلت بعد ذلك على حكم قضائي يفيد بحقها في ارتداء الملابس التي ترغب بها، حيث قضت المحكمة حينها بأن الحظر كان اعتداءً على الحرية الدينية وليس له أي أساس قانوني.
وجاءت الدعوى القضائية التي قامت تلك الجمعيتين برفعها، لتجريد القاضي أو المحامي من أي ملابس دينية من الممكن أن يرتديها داخل المحكمة سواء كانت إسلامية أو حتى مسيحية حسبما قالت الصحيفة البريطانية.
وفي تعقيب له صرح مدير الجمعية الألمانية للقضاة ستيفين ريبين بأن ملابس القضاة يجب أن تعبر عنه أمام جميع المشاركين في العملية القضائية حتى يكون على الأقل مؤشراً على الموضوعية والحيادية خلال النزاعات القضائية.
هذا وتعتبر ألمانيا من أكثر البلدان الأوروبية التي شهدت انتشاراً واسعاً للمسلمين في شتى المجالات خلال الفترة الاخيرة وخاصة ذوي الأصول التركية والألبانية.