خصصت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية تقريرًا للحديث حول الجدل الذي أثاره مؤخرًا عميل الأمن القومي الأمريكي السابق، إدوارد سنودن، بعد كتابته تغريداتين غامضتين عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكان سنودن، قد قام بكتابة تغريده غامضة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها:«هل عملت معي ؟.. هل تحدثنا منذ عام 2013؟..أرجو الاتصال بي بشكل آمن.. لقد آن الوقت»، وتبعها برسالة أكثر غموضا تحتوي على بالكامل على مجموعة من الأكواد والرموز الغير مفهومة.
وتساءلت الصحيفة حول إمكانية أن يكون قد تم إعدام العميل الذي قام بتسريب عدد كبير وثائق الأمن القومي الأمريكي، وأن تلك التغريدة التي كتبها حسابه الرسمي على «تويتر» هي إحدى إعدادات الأمان والتي يتم كتابتها بشكل تلقائي عندما لا يقوم الشخص بالدخول إلى حسابه لفترة من الزمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأشخاص قاموا بوضع عدد من الفرضيات حول تلك التغريداتين والتي منها أن سنودن على وشك أن يقوم بنشر وثائق جديدة تخص الأمن القومي الأمريكي.
وتابعت: أن البعض يعتقد أن التغريدة التي تحتوي على الرموز هي المفتاح لأحد الملفات المشفرة التي منحها سنودن إلى مجموعة من الصحفيين.
ولفتت إلى أن أحد الصحفيين الأمريكيين الذي يدعى، غلين غرينوالد، قد طمأن الناس على سنودين قائلاً:«سنودين بخير».
ويعد سنودن واحد من أكثر الأشخاص المطلوب القبض عليهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بعدما قام بنشر العديد من وثائق وكالة الأمن القومي الأمريكي، وقام بعدها بالهروب واللجوء السياسي إلى روسيا.