تمكن ضباط مباحث مديرية امن أسيوط، اليوم الخميس، من القبض على عامل لقيامه بقتل شخصين تربطهما بعائلته خصومة ثأرية وقيامهما بالتشهير بأحد أقاربه به على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وقام بالتخلص منهم بمساعدة شخصين.

تلقي اللواء عاطف القليعى، مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد ورود بلاغ من أهالى نزلة عبداللاه بالعثور على جثتين لشخصين بعد إطلاق أعيرة نارية عليهم.

وبالانتقال والفحص تبين مصرع "ا. م. م" عامل مصاب بطلق ناري بالصدر، والساق اليمنى من عائلة أبو حدي، و"م. م. ا" عامل مصاب بطلق ناري بالصدر من عائلة الملالخه مقيمين جزيرة الواسطي دائرة مركز الفتح، وذلك حال استقلالهما دراجة بخارية قيادة الأول وذلك بطريق ترابي وسط الأرض الزراعية أسفل كوبري أسيوط العلوي بالمنطقة.

ونظرا لما تشكلة الواقعة من خطورة إجرامية من قتل النفس وبالعمل علي تحديد الجناة والوقوف علي الدافع لارتكاب الجريمة
فقد تم تشكيل فريق بحث، بالاشتراك مع فرع الأمن العام بأسيوط، ضم ضباط مباحث مركزى أسيوط والفتح برئاسة المباحث الجنائية ومن خلال البحث.

تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "م. م. ع" 45 سنة فلاح، و"ا. ا. ح" 21 سنة عامل، و"م. ف. س" 26 سنة فلاح من عائلة الملالخة والجميع مقيمين جزيرة الواسطى دائرة مركز الفتح.

وبسبب خصومة ثأرية بين عائلة المتهمين وعائلة المجني عليه الأول وكذا لقيام المجني عليع وأحد أقاربه بالتشهير بالمتهم الأول على صفحات التواصل الاجتماعي.

وعلى ذلك عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتل المجني عليه، وبتاريخ الواقعة بالتوجه إلى أسفل الكوبري العلوي بناحية نزلة عبد اللاه دائرة مركز أسيوط وقاموا بالاختباء بزراعات الموز لاعتياد المجني عليه المرور بذلك الطريق.

وما أن شاهدوا المجني عليه الأول يستقل دراجة بخاريه برفقة المجني عليه الثاني لذى تصادف تواجده معه حتى أطلقوا أعيرة نارية من سلاح بحوزتهم نتج عنها مقتلهما.

عقب ذلك فروا هاربين وباستدعاء والد المجني علية الأول وسؤاله أيد ما جاء بالتحريات السرية وقيام المتهمين بإرتكاب الواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمين.

وتمكن ضباط مباحث مركز الفتح من ضبط المتهم الثانى وبمواجهته أعترف بإرتكابة الواقعة بالاشتراك مع الثاني والثالث بسبب خصومة ثأرية بين عائلتة وعائلة المجنى عليه الأول، وقيام المجني عليه وأحد أقاربه بالتشهير به الثاني على صفحات التواصل الاجتماعى.

جارى العمل على ضبط المتهمين الهاربين والسلاح المستخدم والعرض على النيابة العامة