"اللافندر" أو "الخزامى"، أو "العشبة السحرية" كما كان يطلق عليه قديما، يعد من أفضل الأعشاب والزيوت العطرية، التي لها فوائد صحية مذهلة، كما أن رائحته العطرة جعلته المكون الأساسي في العديد من مستحضرات التجميل والمعطرات المنزلية.

ويشير محمد سلام خبير التداوي بالأعشاب إلى أن زيت اللافندر يشفى العديد من الأمراض مثل القلق، والأرق وآلام المعدة، كما أنه يساعد على استرخاء العضلات، وتخفيف التوتر، وتقليل الالتهابات.

يضيف محمد سلام أن زيت اللافندر واحد من الزيوت الأساسية القليلة التي يمكن وضعها بأمان مباشرة على الجلد، بدون تخفيف أو إضافات، مما يجعله الحل الطبيعي الأمثل لتخفيف حروق الشمس أو حب الشباب.

ويستعرض خبير التداوي بالأعشاب أهم طرق الاستفادة من زيت اللافندر لحماية الجلد من مختلف المشكلات التي يواجهها خلال فصل الصيف.

لعلاج الأرق
يمكن وضع زهور اللافندر الطازجة أو المجففة في منديل أو كيس صغير ووضعها تحت وسادتك، أو إضافة قطرات من زيت اللافندر إلى فواحة، ووضعها بجانب سريرك لمساعدتك على النوم.

تشنجات العضلات
يمكن خلط بضع قطرات من زيت اللافندر مع كوب واحد من اللبن أو الكريم وملعقة كبيرة من العسل وإضافته إلى ماء الحمام للاسترخاء وتخفيف توتر وتشنجات العضلات.

حروق الشمس وحب الشباب
توضع قطرة من زيت اللافندر مباشرة على المنطقة المصابة، أو يمكن إضافة عدة قطرات من زيت اللافندر إلى كوب من الماء ووضعه في زجاجة رذاذ، ورشه على الجلد لعلاج حروق الشمس، الآثار والبقع الناتجة عن حب الشباب.

لتخفيف آلام الظهر أو التشنج
يمكن صنع مزيج من عشر قطرات من زيت اللافندر مع ست ملاعق صغيرة من بذور العنب، أو زيت الزيتون أو زيت اللوز وتدليك منطقة الألم.