اقتصاد
ارتفاع اسعار اليورو وتراجع الدولار في الأسواق العالمية
الأحد 31/يوليو/2016 - 01:29 م
طباعة
ta7ya-masr.com/235078
قال بنك الكويت الوطني، اليوم الأحد، إن الأسواق العالمية، بدأت هذا الأسبوع هادئة نسبيا، مع انتظار المستثمرين إصدار المحاضر المرتقبة لاجتماعات البنكين المركزيين في أميركا واليابان، مشيرا الي انه منذ الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قامت الأسواق بالفعل بالتسعير باحتساب رفع أميركا لأسعار الفائدة رغم الانتعاش القوي في سوق العمل في بداية هذا الشهر، ولكن الأسواق كانت لا تزال في خيبة أمل حين قال مجلس الاحتياط الفدرالي نفس ما قاله سابقا، ولكن دون اتجاه واضح لما سيحصل بعد ذلك، وكرر المجلس أنه "يراقب عن كثب التضخم والتطورات العالمية الاقتصادية والمالية"، وأنه في حين "تضاءلت المخاطر التي تواجه الاقتصاد في المدى القريب"، "فإن المسار الفعلي لسعر الفائدة على الأموال الفدرالية سيعتمد على مستقبل الاقتصاد بحسب البيانات الصادرة".
وبدأ الدولار الأسبوع مستمرا في الارتفاع الذي بدأه في الأسبوع الماضي، إذ أن الأسواق فضلت الملاذ الآمن عند 97.41 ولكن الدولار تراجع بعد البيان المخيب للآمال للجنة الفدرالية للسوق المفتوح ولبنك اليابان، وجاء التراجع الأول بعد أن انخفض الدولار بسبب اللجنة إلى 96.57، فيما وصل الدولار بعد التراجع الثاني إلى 95.71. وأنهى الدولار الأسبوع عند 96.74.
وخيب بنك اليابان الآمال أيضا،إذ كانت التوقعات عالية لإجراءات كبيرة للتسهيل الكمي من أجل مواجهة الارتفاع المستمر للين،ولكن الأسواق أصيبت بحيرة حين أبقى بنك اليابان سياساته الرئيسة على حالها وأقرّ توسيعات مخيبة للآمال لبرنامجه التحفيزي، وكان الين متقلبا جدا هذا الأسبوع مع محاولة الأسواق استيعاب النبأ القادم من اليابان. وبدأ الدولار الأسبوع مقابل الين عند 106.30 وبلغ 102.60 بعد اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة، لينهي الأسبوع عند 102.06.
فيما ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا هذا الأسبوع كما اشار تقرير البنك الكويتي الوطني، وذلك بعد تدهور يوم 22 يوليو 2016 عقب صدور البيانات المخيبة للآمال لقطاعي التصنيع والخدمات، وزادت بيانات مؤشرمديري الشراء القلق حيال مستقبل النمو البريطاني بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولكن الجنيه شهد بعض التقلب مقابل الدولار بعد محاولته الارتفاع إثر اجتماعي البنكين المركزيين اللذين أعطياه دفعا طفيفا، ولكنه لم يستمر عند هذا المستوى وسرعان ما تراجع بعد ذلك، وبدأ الجنيه الأسبوع مقابل الدولار عند 1.3140 وبلغ أعلى مستوى له عند 1.3251 بعد اجتماع بنك اليابان، لينهي الأسبوع عند 1.3225.
وكان اليورو ثابتا نسبيا هذا الأسبوع على عكس نظرائه، إذ تم التداول به في نطاقات ضيقة، وشهد اليورو أيضا ارتفاعين مقابل الدولار بعد اجتماعي اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح وبنك اليابان وتمكن من الحفاظ على زخمه في نهاية الأسبوع مع صدور توقعات أولية إيجابية لمؤشر سعر المستهلك والناتج المحلي الإجمالي. وبدأ الجنيه الأسبوع مقابل الدولار عند 1.09668 وارتفع إلى 1.1075 بعد اجتماع اللجنة، ثم قفز إلى 1.1172 بعد اجتماع بنك اليابان وصدور البيانات الإيجابية، لينهي الأسبوع عند 1.1173.
وبدأ الدولار الأسبوع مستمرا في الارتفاع الذي بدأه في الأسبوع الماضي، إذ أن الأسواق فضلت الملاذ الآمن عند 97.41 ولكن الدولار تراجع بعد البيان المخيب للآمال للجنة الفدرالية للسوق المفتوح ولبنك اليابان، وجاء التراجع الأول بعد أن انخفض الدولار بسبب اللجنة إلى 96.57، فيما وصل الدولار بعد التراجع الثاني إلى 95.71. وأنهى الدولار الأسبوع عند 96.74.
وخيب بنك اليابان الآمال أيضا،إذ كانت التوقعات عالية لإجراءات كبيرة للتسهيل الكمي من أجل مواجهة الارتفاع المستمر للين،ولكن الأسواق أصيبت بحيرة حين أبقى بنك اليابان سياساته الرئيسة على حالها وأقرّ توسيعات مخيبة للآمال لبرنامجه التحفيزي، وكان الين متقلبا جدا هذا الأسبوع مع محاولة الأسواق استيعاب النبأ القادم من اليابان. وبدأ الدولار الأسبوع مقابل الين عند 106.30 وبلغ 102.60 بعد اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة، لينهي الأسبوع عند 102.06.
فيما ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا هذا الأسبوع كما اشار تقرير البنك الكويتي الوطني، وذلك بعد تدهور يوم 22 يوليو 2016 عقب صدور البيانات المخيبة للآمال لقطاعي التصنيع والخدمات، وزادت بيانات مؤشرمديري الشراء القلق حيال مستقبل النمو البريطاني بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولكن الجنيه شهد بعض التقلب مقابل الدولار بعد محاولته الارتفاع إثر اجتماعي البنكين المركزيين اللذين أعطياه دفعا طفيفا، ولكنه لم يستمر عند هذا المستوى وسرعان ما تراجع بعد ذلك، وبدأ الجنيه الأسبوع مقابل الدولار عند 1.3140 وبلغ أعلى مستوى له عند 1.3251 بعد اجتماع بنك اليابان، لينهي الأسبوع عند 1.3225.
وكان اليورو ثابتا نسبيا هذا الأسبوع على عكس نظرائه، إذ تم التداول به في نطاقات ضيقة، وشهد اليورو أيضا ارتفاعين مقابل الدولار بعد اجتماعي اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح وبنك اليابان وتمكن من الحفاظ على زخمه في نهاية الأسبوع مع صدور توقعات أولية إيجابية لمؤشر سعر المستهلك والناتج المحلي الإجمالي. وبدأ الجنيه الأسبوع مقابل الدولار عند 1.09668 وارتفع إلى 1.1075 بعد اجتماع اللجنة، ثم قفز إلى 1.1172 بعد اجتماع بنك اليابان وصدور البيانات الإيجابية، لينهي الأسبوع عند 1.1173.