الاخبار
"الجيل الديمقراطي" يحتفل بمرور 64 عام على ثورة 23يوليو
الجمعة 22/يوليو/2016 - 04:23 م
طباعة
ta7ya-masr.com/233303
احتفل حزب الجيل الديمقراطى فى مقره بالذكرى الذكرى الرابعة والستون على قيام ثورة 23 يوليو 1952.
وأكد ناجى الشهابى أن بلادنا أرتدت إلى الخلف بسرعة فمجتمع النصف فى المائة التى ثار عليه الشعب والجيش عام 52 عاد بقوة من جديد وسيطر من خلال الرأسمالية المتوحشة ، ثمرة زواج المال بالسلطتين التنفيذية والتشريعية على البلاد والعباد والثروات أيضا .
وأجاب الشهابى على السؤال الذى يتردد بين الشعب وشبابه هل من مخرج لما نحن فيه بنعم ؟ ولكنه يكون بسياسات جديدة تتجنب نصائح وتوجيهات صندوق النقد الدولى وتستنسخ تجربة طلعت حرب باشا فى البنك القائد للتنمية والمنشىء للشركات فى كافة المجالات الصناعية والتجارية والثقافية والتعليمية والفنية والسياحية وعرضها على الشعب فى شكل أسهم يمتلكون بها تلك الشركات مع إنشاء نظام ضريبى حديث يحقق العدالة الاجتماعية يأخذ بالضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة ويوقف دعم الطاقة للمصانع كثيفة الإستخدام لها مع العمل على تحقيق الإكتفاء الذاتى فى الغذاء ورد الاعتبار للقطن وإيقاف الإستيراد الترفى والسفيه وحماية الصناعة الوطنية بالقضاء على كل منافذ التهريب وتذليل كل الصعاب التى تواجه المستثمرين ويكون هذا كله بشن حرب لا هوادة فيها نقطع بها دابر الفساد والمفسدين ونطهر وزارتنا ومؤسساتنا منه وهذا كله لا يكون إلا من خلال تقوية نظامنا الحزبى وتفعيل دور البرلمان فى الرقابة والتشريع وأكد رئيس حزب الجيل: انه بعد سنوات قليلة من التنفيذ الجاد لكل هذا ستحقق بلادنا ما نحلم به من مجتمع الكفاية والعدل وتعيد مكانتها القائدة فى محيطها العربى وعمقها الإفريقى.
وأصدر بيانا وصف فيها ثورة يوليو، بأنها أعظم ثورات الشعب المصرى التى خرج فيها الجيش المصرى العظيم ليبدد ظلمة ليل حالك السواد عاش فيه الوطن والشعب وليبزغ على يدى أبنائه، فجر يوم جديد أيده الشعب فحول الانقلاب العسكرى إلى ثورة بيضاء تسعى إلى تحقيق أهدافا ستة، ثلاثة منهم بناء وثلاثة هدما لأركان عصر شاع فيه الظلم والاستعباد الناتج عن تحالف الرأسمالية والأقطاع مع الإستعمار الناهب لثروات البلاد.
لذلك كان أولى قرارات الثورة هو الاصلاح الزراعى وتمليك الإجراء من الفلاحين الأرض التى رووها بعرقهم، ثم تطهير البلاد من الاستعمار بتوقيع إتفاقية الجلاء وبعدها عملت الثورة بقيادة ناصر العظيم على إحلال الرأسمالية الوطنية محل الرأسمالية المتوحشة وبهدم أسباب التخلف والظلم بدأت تبنى أهدافها العظيمة وتنشىء مجتمع الكفاية والعدل من خلال العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة .
وقال الجيل فى بيانه أن الثورة العظيمة، سعت إلى بناء الجيش الوطنى بعقيدة مؤمنة بالله والوطن، تحمى حدوده وتحافظ على وحدة أراضيه فغسلت عار الهزيمة بقرار الشهيد محمد انور السادات بالعبور واستعادة الأرض المقدسة بمعركة غير مسبوقة امتزجت فيها دماء أبناء الوطن المقاتلين من مسلمين ومسيحيين .
وتسائل الجيل فى بيانه، هل حققت الثورة بعد مرور 64 عام كل أهدافها ؟ وإذا كانت حققتها فى زمن جمال عبد الناصر وأقامت العدالة الاجتماعية فى مجتمع زراعى صناعى يأكل من فأس فلاحه ويلبس من إنتاج بلاده وأنشأت السد العالى ليرشد فيضان النيل ويولد الكهرباء اللازمة لتشغيل المصانع وإنارة القرى التى كانت تعيش فى ظلام دامس قبل 23 يوليو وكان مكتب تنسيق القبول فى الكليات الجامعية عنوانا للعدالة وتكافؤ الفرص ولم تكن فى معايير القبول هنا وهناك اختبار للسمات أو كشف العائلة بل كان الطالب يفخر بوالده الفلاح أو العامل.
وتسائل ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، هل حافظت مصر على كل هذه المكتسبات بعد رحيل عبد الناصر ؟!
وأكد ناجى الشهابى أن بلادنا أرتدت إلى الخلف بسرعة فمجتمع النصف فى المائة التى ثار عليه الشعب والجيش عام 52 عاد بقوة من جديد وسيطر من خلال الرأسمالية المتوحشة ، ثمرة زواج المال بالسلطتين التنفيذية والتشريعية على البلاد والعباد والثروات أيضا .
وأجاب الشهابى على السؤال الذى يتردد بين الشعب وشبابه هل من مخرج لما نحن فيه بنعم ؟ ولكنه يكون بسياسات جديدة تتجنب نصائح وتوجيهات صندوق النقد الدولى وتستنسخ تجربة طلعت حرب باشا فى البنك القائد للتنمية والمنشىء للشركات فى كافة المجالات الصناعية والتجارية والثقافية والتعليمية والفنية والسياحية وعرضها على الشعب فى شكل أسهم يمتلكون بها تلك الشركات مع إنشاء نظام ضريبى حديث يحقق العدالة الاجتماعية يأخذ بالضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة ويوقف دعم الطاقة للمصانع كثيفة الإستخدام لها مع العمل على تحقيق الإكتفاء الذاتى فى الغذاء ورد الاعتبار للقطن وإيقاف الإستيراد الترفى والسفيه وحماية الصناعة الوطنية بالقضاء على كل منافذ التهريب وتذليل كل الصعاب التى تواجه المستثمرين ويكون هذا كله بشن حرب لا هوادة فيها نقطع بها دابر الفساد والمفسدين ونطهر وزارتنا ومؤسساتنا منه وهذا كله لا يكون إلا من خلال تقوية نظامنا الحزبى وتفعيل دور البرلمان فى الرقابة والتشريع وأكد رئيس حزب الجيل: انه بعد سنوات قليلة من التنفيذ الجاد لكل هذا ستحقق بلادنا ما نحلم به من مجتمع الكفاية والعدل وتعيد مكانتها القائدة فى محيطها العربى وعمقها الإفريقى.