الاخبار
تشييع جثمان الشهيد " أحمد " أحد ضحايا العريش بمسقط رأسه بدير مواس
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 01:05 م
طباعة
ta7ya-masr.com/232610
المنيا، ايمان سليم:
شيع الآلاف من أهالي قرية كفر خزام التابعة لمركز دير مواس بالمنيا ؛ جثمان الشهيد " أحمد فايد يوسف"، البالغ من العمر 22 عاما ؛ وذلك بحضور رئيس مجلس مدينة دير مواس المهندس على مقبول نائبا عن محافظ المنيا، والمستشار العسكري وعدد من ضباط القوات المسلحة، وذلك عقب استشهاده في انفجار مدرعة عسكرية بمنطقة الشيخ زويد بالعريش أمس الأول، علي إثر إصابته جراء الإنفجار مع عدد من زملائه.
وقال والد الشهيد ويدعى " فايد يوسف "، فلاح:" أحتسب ابنى عند الله شهيد، قدم روحه ودمه من أجل الوطن والحفاظ عليه ".
وأشار والد الشهيد أن ابنه كان متبقي له عدة أيام للحصول على إجازة لإتمام مراسم زواجه بعد أن قارب على الإنتهاء من أداء خدمته العسكرية بسيناء.
وطالب والد الشهيد بالقصاص وتعقب الإرهابيين بسيناء، وعودة حقوق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل الحفاظ على تراب الوطن وحمايته من الإرهاب الغاشم.
فيما أكد شقيقه " محمود " أن الفقيد كان محبوبا بين أهالي القرية الذين هتفوا لا اله إلا الله، الشهيد حبيب الله، لا للإرهاب لا للقتل والعنف.
وأشار إلى أن شقيقه قضى أكثر من عام ونصف بخدمته العسكرية ومحبا لوطنه. وأن آخر اتصال أجراه مع والدته كان منذ عدة أيام وقال لها:" ادعيلى يا أمى سوف أعود وأفرحك وعايزك تسامحينى إن كنت عملت معاكى حاجة زعلتك ".
وقد قرر المحافظ طارق نصر صرف مكافأة لأسرة الشهيد قدرها 5 آلاف جنيه تقديرًا لأسرة الشهيد وتكريما له على ما قدمه من أجل الحفاظ على تراب مصر الغالية وحمايتها من الأعداء.
شيع الآلاف من أهالي قرية كفر خزام التابعة لمركز دير مواس بالمنيا ؛ جثمان الشهيد " أحمد فايد يوسف"، البالغ من العمر 22 عاما ؛ وذلك بحضور رئيس مجلس مدينة دير مواس المهندس على مقبول نائبا عن محافظ المنيا، والمستشار العسكري وعدد من ضباط القوات المسلحة، وذلك عقب استشهاده في انفجار مدرعة عسكرية بمنطقة الشيخ زويد بالعريش أمس الأول، علي إثر إصابته جراء الإنفجار مع عدد من زملائه.
وقال والد الشهيد ويدعى " فايد يوسف "، فلاح:" أحتسب ابنى عند الله شهيد، قدم روحه ودمه من أجل الوطن والحفاظ عليه ".
وأشار والد الشهيد أن ابنه كان متبقي له عدة أيام للحصول على إجازة لإتمام مراسم زواجه بعد أن قارب على الإنتهاء من أداء خدمته العسكرية بسيناء.
وطالب والد الشهيد بالقصاص وتعقب الإرهابيين بسيناء، وعودة حقوق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل الحفاظ على تراب الوطن وحمايته من الإرهاب الغاشم.
فيما أكد شقيقه " محمود " أن الفقيد كان محبوبا بين أهالي القرية الذين هتفوا لا اله إلا الله، الشهيد حبيب الله، لا للإرهاب لا للقتل والعنف.
وأشار إلى أن شقيقه قضى أكثر من عام ونصف بخدمته العسكرية ومحبا لوطنه. وأن آخر اتصال أجراه مع والدته كان منذ عدة أيام وقال لها:" ادعيلى يا أمى سوف أعود وأفرحك وعايزك تسامحينى إن كنت عملت معاكى حاجة زعلتك ".
وقد قرر المحافظ طارق نصر صرف مكافأة لأسرة الشهيد قدرها 5 آلاف جنيه تقديرًا لأسرة الشهيد وتكريما له على ما قدمه من أجل الحفاظ على تراب مصر الغالية وحمايتها من الأعداء.
