في 6 أيام فقط استطاعت لعبة Pokémon Go أن تحصد شعبية كبيرة، حول العالم، رغم إطلاقها رسميا في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا فقط، إذ أصبح المستخدمون يبحثون عن شخصيات البوكيمون في كل مكان.

الجدير بالذكر أن اللعبة متاحة للتحميل المجانب عبر متجر جوجل بلاي ومتجر آيتيوزنز، وإذا كنت من الدول التي لم يتم طرح اللعبة بها رسميا فإنك لن تستطيع تحميلها مباشرة، ويجب عليك تغيير إعدادات البلد إذا كنت من مستخدمي نظام iOS أو الاستعانة بموقع APK إذا كنت من مستخدمي نظام أندرويد.

وفكرة اللعبة تعتمد على دمج الواقع بالخيال، حيث تقوم اللعبة بفتح نظام تحديد المواقع الجغرافية بجانب كاميرا الهاتف، وما عليك إلا أن تسير بهاتفك وتقوم بجمع البوكيمون التي تقابلها أمامك.

وفور نجاح اللعبة، أعلنت شركة نينتيندو اعتزامها طرح جهاز قابل للارتداء خاص بلعبة Pokemon Go بسعر 350 دولارا خلال أسابيع قليلة، ليستطيع اللاعب الاعتماد عليه بدلا من الهاتف.

وبالرغم من نجاح اللعبة وسرعة انتشارها، إلا أن عدد كبير من مستخدميها تحدثوا عن عيوبها، والعيب الأبرز هو استهلاك بطارية الهاتف نظرا لتشغيل GPS طوال فترة اللعب وكذلك فتح كاميرا الهاتف، بجانب اختراقها لخصوصية الآخرين، حيث قام بعض المستخدمين بدخول منازل أشخاص آخرين لمجرد رغبتهم في الإمساك بقطع البوكيمون، بل والعيب الأخطر هو تعريض حياة اللاعبين للكوارث، حيث تم رصد وقوع إحدى الحوادث بالامس بسبب تلك اللعبة، حيث قام السائق بفتح اللعبة مما أدى لانصراف تركيزه عن القيادة فاصطدمت سيارته.