قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن مروجي شائعة وفاته نهاية الأسبوع الماضي لا يعرفون تداعياتها على الأمن القومي وتأثيراتها على استقرار البلاد وصورتها في الخارج.
جاءت تصريحات السبسي خلال استقباله اليوم الإثنين وفدا من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية برئاسة وداد بوشماوي.
وانتقد السبسي الأجواء السياسية التي تدفع مروجي الشائعات لهذا السلوك، مضيفا:"'سامحوني..مازلت حيا''، لافتا إلى أنه تلقى اتصالات من المغرب وألمانيا والجزائر وفرنسا بعد ترويج هذه الشائعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، أفادت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي - بحسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية - أن اللقاء مع الرئيس السبسي ركز على أهمية الإسراع بتجسيد مبادرة حكومة الوحدة الوطنية والمراحل المقبلة لاستكمالها.
وأشارت إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى الوضع الاقتصادي العام الصعب للبلاد بالرغم من تحسن بعض المؤشرات وما يستوجبه ذلك من توضيح للرؤية السياسية في أقرب وقت.
وأفاد بيان آخر لرئاسة الجمهورية أن السبسي بحث أيضا مع محمد فاضل محفوظ، العميد السابق للهيئة الوطنية للمحامين، مبادرة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ونقل البيان عن فاضل قوله إن اللقاء ركز على ضرورة العمل على توفير شروط نجاح حكومة الوحدة الوطنية من خلال توسيع التشاور حولها مع مختلف الأطراف السياسية والمدنية.