وطالب الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار ببذل جهدهما للسيطرة على قوات كل منهما ووقف القتال بصورة عاجلة.

كما اهتم أعضاء مجلس الأمن بتشجيع البلدان في المنطقة ، ومجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية ، علي التنمية في شرق أفريقيا ، والاستمرار في الإنخراط بحزم مع قادة جنوب السودان من أجل معالجة هذه الأزمة.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تدعيمهم لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) ، وأعلنوا عن استعدادهم للنظر في تعزيز البعثة لضمان الاستجابة للعنف في جنوب السودان ، كما شجع أعضاء مجلس الأمن الدول في المنطقة على الاستعداد لتوفير قوات إضافية في حال قرر المجلس ذلك.

ومن جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة " بان كي مون " كلا من رئيس جنوب السودان ونائبه على بذل كل ما بوسعهما لتهدئة الأعمال العدائية فورا وعلى إصدار أوامر لقواتهما لوقف الاشتباكات والعودة إلى قواعدهما.
كما أعرب أيضا عن إحباطه الشديد جراء استئناف القتال رغم التعهدات التي قدمها قادة جنوب السودان، مشيرا إلى أن هذا العنف الذي لامعنى له غير مقبول وقد يقوض التقدم الذي أحرز حتى الآن في عملية السلام.