"جراند اوتيل " المسلسل الذي تم عرضه علي شاشات التليفزيون الموسم الرمضاني المنقضي ، تدور أحداثه في الخمسينات ، يلعب فيه الفنان عمرو يوسف دور "علي" الذي يبدأ في البحث عن سبب اختفاء شقيقته والتي كانت تعمل خادمة في أحد الفنادق الكبرى بأسوان، وهو فندق "جراند أوتيل".

يعد من أعرق 10 فنادق تاريخية حول العالم ومن أهم معالم أسوان، فهو مقصدا لذاته لتفرده بالموقع والتراث والمعمار،
يقع "جراند اوتيل" في مدينه أسوان والاسم الحقيقى له "سوفيتل ليجند - أولد كتراكت".

تم إنشاءه عام 1899م

ظهر أول إعلان للفندق في جريدة الـ«إجيبشيان غازيت» يوم 11 ديسمبر عام 1899، وكان الفندق في ذلك الحين يستوعب نحو 60 ضيفا.

أقيم حفل افتتاح المطعم الرئيسي للفندق في 10 ديسمبر عام 1902، وحضر الحفل الخديوى عباس حلمي حاكم مصر، وديوك كونوت الابن الثالث للملكة فيكتوريا، واللورد وليدي كرومر، والسير ونستون تشرشل، و«جود إيرد» مهندس سد أسوان الذي أرسى حجر أساس السد في نفس اليوم، بالإضافة إلى باقة كبيرة من رجال الدولة والوزراء.

حرص القائمون على الفندق منذ ذلك الوقت على استضافة مشاهير العالم على مر السنين، كان أشهرهم الزعيم الإسماعيلي «أغاخان الثالث»، والذي واظب على زيارة الفندق كل عام للعلاج من مرض الروماتيزم.

من زوار الفندق التاريخيين أيضا قيصر روسيا «نيكولاي الثاني»، وعالم‏ ‏الآثار‏ ‏الإنجليزي ‏«هاورد‏ ‏كارتر» مكتشف‏ ‏مقبرة‏ ‏الملك‏ ‏الذهبي توت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون، والملك فاروق ملك مصر، والكاتبة الشهيرة «أجاثا كريستي»، والتي كتبت قصتها العبقرية «جريمة على ضفاف النيل» حيث استوحت أحداثها أثناء جلوسها في شرفة غرفتها بالفندق، كما صور الفيلم فيما بعد في «كتراكت»، وزاره كذلك الملك محمد‏ ‏الخامس‏ ‏ملك‏ ‏المغرب، ‏‏والأميرة‏ ‏ديانا‏ ‏ملكة‏ ‏القلوب.

من أشهر الأماكن الموجودة في الفندق على الإطلاق التراس، حيث يمكن للضيوف رؤية غروب الشمس، كما كان الجناح الملكي هو المكان المفضل لملك مصر والسودان الملك فؤاد، وكان النحاس باشا رئيس وزراء مصر يجلس على الأريكة في الجانب الأيمن من بهو الفندق.

رغم أن الطابع الهندسي الخارجي للفندق ذو طابع فيكتوري؛ فإن التصميم الداخلي للفندق ذو طابع شرقي، والمطعم الرئيسي ما زال موجودا حتى الآن.