أدانت فرنسا هجوم النظام السوري وحلفائه على حلب لمحاصرة الجزء الذي تسيطر عليها "المعارضة المعتدلة"، واصفة إياه بالانتهاك لاتفاق وقف الاعمال العدائية بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 2268 و"لنظام التهدئة" الذي أعلن عنه النظام السوري بمناسبة عيد الفطر.
ودعا مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في تصريح اليوم الجمعة - إلى احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية والقصف ضد المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الانسانية دون عائق.
وأكد ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم لإنهاء النزاع في سوريا وفقا للقرار 2254 الذي تم إقراره بالإجماع من مجلس الامن ولبيان المجموعة الدولية لدعم سوريا الصادر في 17 مايو والداعي الى تشكيل حكومة انتقالية في الاول من أغسطس القادم.
وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن حلفاء النظام السوري وفي مقدمتهم روسيا أكدوا التزامهم بهذا الموعد (الذي تم تحديده للأطراف المتحاربة في سوريا للاتفاق على اطار عمل حول عملية الانتقال السياسي).
يشار إلى أن محافظة حلب - التي تشهد العديد من المعارك - مقسمة منذ 2012 الى قطاعات مؤيدة للنطام السوري في الغرب وقطاعات أخرى يسيطر عليها المتمردون في الشرق.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن ما لا يقل عن 22 مدنيا قد قضوا الجمعة في قصف على بلدة تسيطر عليها عناصر لتنظيم القاعدة في محافظة أدلب في شمال غرب سوريا.