جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
بعد حوادث أوبر.. برلمانية: نطالب بعمل تحليل مخدرات لكل العاملين بالشركة نيفين منصور توجه رسالة لنقابة المحامين بسبب خريجي الحقوق مجموعة أغذية تعلن عن نمو صافي الإيرادات بنسبة 22.6% ونمو صافي أرباح المجموعة بنسبة 32.0% خلال الربع الأول من عام 2024 " oraimo "تستعرض تقنيتها في حدث Insomnia Egypt Gaming Festival «إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية» تعلن عن نتائجها المالية والتشغيلية عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2024 رانيا الروبي تناقش ضروريات الأمن السيبراني لجميع الأعمال والمواطنين مع الإعلامي أسامة كمال التسجيل في جوائز هواوي XMAGE 2024 مفتوح الآن "ميدار" للإستثمار والتنمية العمرانية تدعم 7 مؤسسات صحية وخدمية وبحثية بـ 20 مليون جنيه ڤودافون مصر تعلن عن إنجازاتها المالية للعام المالي المنتهى مارس 2024 وتؤكد دورها الريادي في تطوير القطاعات الحيوية في مصر انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز
ads

الاخبار

المسلمون يحيون ليلة القدر و"الإفتاء": 5 علامات لها

السبت 02/يوليو/2016 - 01:39 ص
تحيا مصر
طباعة
يُحيي المسلمون هذه الليلة، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، والتي اتفق أكثر أهل العلم على أنها ليلة القدر، التي هي من أعظم فضائل الشهر، وأكبر مواسم الطاعات والصالح من الأعمال، ففيها يتفضل الله سبحانه وتعالى على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران.

ويقول تعالى عنها: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ»، وحاول «تحيا مصر» البحث عن إجابات عدد من الأسئلة الدائرة حول ليلة القدر..

تحديد موعد ليلة القدر بدقة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن بعض الصحابة كان يرى أن ليلة القدر في اليوم السابع والعشرين من رمضان؛ فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ: " لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ".

وأضاف «المفتي الأسبق»، أن آخرين رأوا أن ليلة القدر تكون في آخر ليلة جمعة وتْرِيَّة، منوهًا بأنها تختلف باختلاف بداية الشهر، فمرة تأتي ليلة خمسة وعشرين، ومرة تأتي ليلة السابع والعشرين، ومرة تأتي ليلة الحادي والعشرين، وهكذا تحراها النبي - فيما أخرجه مسلم- في العشر الأوسط من رمضان ثم تحراها في العشر الأواخر من رمضان.

وتابع: ومما جعل بعض الناس يقول إنها فعلًا قد جاءت ليلة السابع عشر أو التاسع عشر؛ فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ، ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ، قَالَ: فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ، ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فَقَالَ: "إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الْأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ، فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ " قَالَ: "وَإِنِّي أُرْيئْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ، وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ، فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ، فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ، وَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ".

المُسلم يستشعر ليلة القدر

وأوضح «جمعة» أن المسلم يستشعر ليلة القدر إما عن طريق إلهام أو أن يجزم جزمًا تامًا على أنها ليلة القدر، مستشهدًا بما ورد عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟ قالَ: "تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".

ولفت إلى أن حديث السيدة عائشة يدل على أنها استشعرت ليلة القدر وأصابتها، يعني أنها قد اطلعت على أن هذه من ليالي القدر، أو أنها ليلة القدر "إذا أصبتِها" أنها سوف تستشعر شيئًا يدلها عليها، إما باستحضار القلب، وإما برؤية تراها إذا كانت نائمة كأن يرى الملائكة، كما ذكر عن بعض السلف أنه كان يرى الملائكة تطوف بالكعبة في ليلة القدر... وهكذا.

وأشار إلى أنه رغم إمكانية استشعار المسلم لشيء من ليلة القدر، لكن هذا الإلهام الذي يحدث له، لا يجعله يجزم جزمًا تامًا على أنها ليلة القدر، لأنه ما يحدث من أحوال في القلب قد يحدث في ليلة القدر، وقد يحدث في غيرها، ولكن الإنسان ينتهز مثل هذه النفحات، فإنها ليلة لها قدر أيضًا، ففيها وجد الإنسان نفسه أيضًا، ووجد فيها هذه الأنوار وهذه الاطلاعات على الملك والملكوت.

خمس علامات لليلة القدر

وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن ليلة القدر منحصرة في العشر الأواخر من رمضان، ولها علامات، أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي، منها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي بن كعب: "أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها".

واستدل بحديث ابن عباس نحوه، ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا: "ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة".

وتابع: «ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا: "إنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا، ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد، ولا يحل لكوكب يرمى به فيها، ومن أماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ".

وزاد: ولابن أبي شيبة من حديث ابن مسعود أيضا: "أن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان، إلا صبيحة ليلة القدر"، ومن طريق قتادة أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا: "إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى".

واستند بما روى ابن أبي حاتم من طريق مجاهد: "لا يرسل فيها شيطان، ولا يحدث فيها داء"، ومن طريق الضحاك: "يقبل الله التوبة فيها من كل تائب، وتفتح فيها أبواب السماء، وهي من غروب الشمس إلى طلوعها"».

وألمح إلى أن الأشجار في تلك الليلة تسقط إلى الأرض ثم تعود إلى منابتها، وأن كل شيء يسجد فيها، وروى البيهقي في "فضائل الأوقات" من طريق الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة أنه سمعه يقول: إن المياه المالحة تعذب تلك الليلة، وروى ابن عبد البر من طريق زهرة بن معبد نحوه.

كما بين أن من علامات ليلة القدر أيضًا أن يحدث سكون في النفس، وتقبل على الله عز وجل، وتكون السماء صافية، واعتدال حرارة الرياح، ولا ينزل فيها النيازك والشهب، وأن توفق بها بدعاء لم تقله من قبل، وفي الصباح تجد الشمس لا شعاع لها وظلها خفيف.

سر إخفاء ليلة القدر

وكشف الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، سر إخفاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، قائلًا إن سبب إخفائها، يرجع إلى أنها أنزل فيها القرآن، وكذلك ليجتهد طالبوها في العبادة والصلاة والتسبيح والاستغفار بهذه الفترة.

واستشهد «الجندي» بما روي عن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْر، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ»، مؤكدًا أن العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر، «83 وأربعة أشهر».

أقل مدة لإحيائها

وأكد «عضو مجمع البحوث الإسلامية»، أن أقل مدة لإحياء ليلة القدر أن يُصلى المُسلم العشاء والفجر في جماعة، منوهًا بأن قيام رمضان ليس المقصود به قيام جميع ليله، وإنما قيام يسير من الليل، كمطلق التهجد وصلاة التراويح.

واستشهد بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ».

ونوه المفكر الإسلامي، بأن قيام ليلة القدر من أفضل الأعمال وأرجاها لحصول المغفرة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح: من «قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».

واستطرد: وكان هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في العشر الأخيرة من رمضان التشمير عن ساق الجد في الطاعة والمبالغة في الاجتهاد فيها تحريًا لليلة القدر، فكما ثبت في الصحيح «إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله» صلى الله عليه وسلم.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر