جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز قرة إنرجي تشارك في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد فوري بلس تعقد شراكة استراتيجية مع بنك المشرق مصر لإتاحة فتح حسابات المشرق نيو من خلال فروعها بحضور الملحق التجاري السعودي.. فودكس تفتتح مقرًا جديدًا لها كجزء من خطتها التوسعية في السوق المصري شراكة بين "إعلانات بيتال" Petal Ads و"طلبات" لتعزيز نمو وتوسّع الأعمال من خلال استخدام إمكانات الاستهداف الإعلاني المتطورة OPPO تحافظ على مركزها ضمن أفضل عشر شركات في مجال الملكية الفكرية حول العالم للعام الخامس على التوالي وزير النقل يلتقي سفير النمسا بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة في كل قطاعات السكك الحديدية ميد تقسيط الراعي الحصري في قطاع التمويل الاستهلاكي لمعرض الأثاث والديكور “Home in باراجون تشارك في قمة "شركات ناشئة بلا حدود" لتعزيز مفهوم تكنولوجيا العقارات والمدن الذكية «valu» تبرم اتفاقية تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لدعم علاج الأطفال المصابين بأمراض نادرة
ads

الاخبار

شيخ الأزهر: الخلافة ليست نصًا في القرآن

الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 09:56 م
الطيب
الطيب
طباعة
أحمد حمدى
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الخلافة ليست نصًا في القرآن، والظروف الحالية لا تسمح بإقامتها الآن في ظل الدول القُطرية أي لها حدود ونمو الدول وتشعب المسلمين، فلم يعد المسلمون دولة واحدة جغرافيًا، وكل بلد يختار طريقة معينة لنظام الحكم الرئاسي الملكي.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه «الإمام الطيب»، أن الخلافة حلم جميل ليس لقتل الناس، ولكن من أجل وحدة المسلمين وتضمن لهم القوة.

وتساءل الإمام الأكبر، من يرفض وجود خليفة كسيدنا أبي بكر عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، مؤكدًا أن خلافة هؤلاء الأربعة كانت عادلة وعجيبة وغريبة ونموذج لن يتكرر وما زال هو المثال الذي نحلم به، مؤكدًا أنه لا مفر من الاعتراف بأن هناك خلفاء جاءوا بعد هؤلاء الأربعة استبدوا ووقع منهم الظلم.

ولفت إلى أن الإسلام لم يحدد شكلًا فعليًا لطريقة الحكم، فلم يفرض النظام الملكي أو الرئيسي أو الفيدرالي، مشددًا على أن الإسلام ترك اختيار أنطمة الحكم للناس، ليختاروا ما يلائمهم، واكتفي بوضع قواعد أخلاقية ليحقق النظام الحاكم المساواة الناس، ويرفض الطبقية التي كانت موجودة قبل ذلك، مشيرًا إلى أن الإسلام يرفض بدأ «الغاية تبرر الوسلية، والطبيقة والصراع»، مؤكدًا أن الدين يوجه الناس للخير ومصلحة الأمة.

وتابع: ولو كان الإسلام حدد صورة معينة لنظام الحكم، سيتجاوزها الزمن، لاصطدم المسلمون مع الزمان وتخلصوا من الدين، أو يعيشوا على الخارج الحياة، مشيرًا إلى أن مراعاة الإسلام ظروف المسلمين وجعل اختيار نظام الحكم شورى فيه مرونة ومن إعجاز الإسلام.

وأكد أن الإسلام يتدخل في أمور «العبادات» التي تحتاج إلى تحديد ولا تتغير من زمان إلى زمان ولا من مكان إلى مكان ولا من عصر إلى عصر ولا من حضارة إلى حضارة، منوهًا بأن الإسلام يتدخل في العبادات والأخلاق ويضع فيها تحديدات صارمة ولا يسع المسلم أن يخرج عنها، منوها بأننا نؤدى العبادات كما أداها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مثل الصلاة والصوم والحج وغير ذلك.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر