الاخبار
صلاح هاشم: العرب لن يخسروا كثيرا من انفصال بريطانيا عن أوروبا
الأحد 26/يونيو/2016 - 02:31 م
طباعة
ta7ya-masr.com/228958
قال الدكتور صلاح هاشم أستاذ التخطيط والتنمية، ورئيس الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي خطوة أولى لخروج دول عديدة كبرى كفرنسا وايطاليا وهولندا، لتكتب هذه الخطوة تاريخيا فشل ونهاية ثقافة التحالفات الاقتصادية.
وأوضح هاشم، أن مصر سوف تتأثر اقتصاديا كغيرها من الدول بسبب تراجع الجنيه الإسترليني وارتفاع قيمة الدولار، إلا أنها سوف تكون في وضع اقتصادي أكثر أمانا من ذي قبل، مضيفا أن تراجع بريطانيا معناه خسارة مصر لعدو استراتيجي خفى وأن الدولة المصرية قد تكتسب مزيد من القوة تسمح لتحركات الرئيس السيسى بتحقيق فتوحات اقتصادية وانجازات سياسية أكبر اقليميا ودوليا.
وأشار إلى أن خروجها من الاتحاد الأوروبي، يعني أيضا ضعف الوضع الاقتصادي لبريطانيا التى هى أكبر دولة مصدرة للأسلحة الى دولة قطر التى كانت بمثابة قنطرة لعبور الاسلحة الى الجماعات الإرهابية والمتطرفة فى بلدان الخريف العربى، على حد وصفه.
كما أنه يعني إضعاف الأوضاع السياسية والاقتصادية للدولة الرعاية البديلة لدولة الكيان الصهيوني والمنافس القوى للبيت الأبيض فى الحضن الصهيوني الدافئ اقتصاديا، مضيفا أن الاتحاد الروسى بهذا القرار تقدم خطوة للأمام اقتصاديا وسياسيا وبداية حقيقية لعودته مجددا كمنافس دولى قوى خاصة اذا تحقق حلم فرط العقد الأوربي.
وأوضح أن الصين أيضا ستتقدم خطوات اقتصادية الى الأمام لتقتحم السوق الأوربي بشراسة، مع جعل أمريكا فى وضع أقوى اقتصاديا، إلا أنها ربما سوف تغرد منفردة لسنوات قادمة طويلة.
وتساءل: ما مصير العلاقات القطرية ببريطانيا فى الايام القادمة، وكذلك علاقة قطر بإسرائيل، وما مصير تحركات الجماعات المتطرفة التى كانت تحرك بارياحية داخل دول الاتحاد الأوربي لتنام آمنه فى بريطانيا ؟
واختتم حديثه، بأن خروج بريطانيا معناه تغيير شبكة العلاقات الاقتصادية والسياسية دوليا .. وربما تعيد رسم خريطة السياسة الدولية من جديد .. والعرب لن يخسروا كثيرا من جراء هذا الخروج .. وربما لن يجنوا أي مكاسب.
وأوضح هاشم، أن مصر سوف تتأثر اقتصاديا كغيرها من الدول بسبب تراجع الجنيه الإسترليني وارتفاع قيمة الدولار، إلا أنها سوف تكون في وضع اقتصادي أكثر أمانا من ذي قبل، مضيفا أن تراجع بريطانيا معناه خسارة مصر لعدو استراتيجي خفى وأن الدولة المصرية قد تكتسب مزيد من القوة تسمح لتحركات الرئيس السيسى بتحقيق فتوحات اقتصادية وانجازات سياسية أكبر اقليميا ودوليا.
وأشار إلى أن خروجها من الاتحاد الأوروبي، يعني أيضا ضعف الوضع الاقتصادي لبريطانيا التى هى أكبر دولة مصدرة للأسلحة الى دولة قطر التى كانت بمثابة قنطرة لعبور الاسلحة الى الجماعات الإرهابية والمتطرفة فى بلدان الخريف العربى، على حد وصفه.
كما أنه يعني إضعاف الأوضاع السياسية والاقتصادية للدولة الرعاية البديلة لدولة الكيان الصهيوني والمنافس القوى للبيت الأبيض فى الحضن الصهيوني الدافئ اقتصاديا، مضيفا أن الاتحاد الروسى بهذا القرار تقدم خطوة للأمام اقتصاديا وسياسيا وبداية حقيقية لعودته مجددا كمنافس دولى قوى خاصة اذا تحقق حلم فرط العقد الأوربي.
وأوضح أن الصين أيضا ستتقدم خطوات اقتصادية الى الأمام لتقتحم السوق الأوربي بشراسة، مع جعل أمريكا فى وضع أقوى اقتصاديا، إلا أنها ربما سوف تغرد منفردة لسنوات قادمة طويلة.
وتساءل: ما مصير العلاقات القطرية ببريطانيا فى الايام القادمة، وكذلك علاقة قطر بإسرائيل، وما مصير تحركات الجماعات المتطرفة التى كانت تحرك بارياحية داخل دول الاتحاد الأوربي لتنام آمنه فى بريطانيا ؟
واختتم حديثه، بأن خروج بريطانيا معناه تغيير شبكة العلاقات الاقتصادية والسياسية دوليا .. وربما تعيد رسم خريطة السياسة الدولية من جديد .. والعرب لن يخسروا كثيرا من جراء هذا الخروج .. وربما لن يجنوا أي مكاسب.