وقال أحد المشاركين، ويدعى أندرو بيلي، إنه على الرغم من أن ميثاق الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان متضمن في القوانين البريطانية، إلا أنه يشعر بالقلق من حدوث تغيير كبير.

وأضاف، نحن قلقون حقا من المستقبل هنا. لدينا حقوق ونقيم احتفالا عظيما هنا ونحظى بالتضامن الواضح من هذه الحكومة. نحن بحاجة لدعم الاتحاد الأوروبي أيضا.

بينما عبرت سو أندروود، التي شاركت أيضا في المهرجان عن تفاؤل أكبر.

وقالت، أعتقد أنني أرى نتيجة إيجابية، أعتقد انه ستكون هناك بضع سنوات عجاف لكن يحدوني الأمل في أن الأمور ستصبح جيدة في نهايتها.

وتتعرض بريطانيا لضغوط لوضع جدول زمني سريع للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إنه يريد بدء التفاوض على خروج بريطانيا فورا.

وشهد المهرجان الثالث والأربعون للمثليين في لندن، مشاركة البعض لإبداء التضامن مع مجتمع المثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث قتل مسلح 49 شخصا في ملهى للمثليين في 12 يونيو/ حزيران، في أدمى حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة.