قالت الناقدة ماجدة خير الله إن الفنانة منى زكى فى مسلسل "فراح القبة" عبرت بشكل كامل وحقيقي عن الضرورة الدرامية، إذ كانت منى زكى ترقص كالطير المذبوح، لتعبر عن الموقف المعقد الذى تعيشه، لافتة، أنها وضعت كل أحلامها وآملها فى تلك الفرقة المسرحية التى انضمت إليها، لتصبح ممثلة وفنانة بدلأ من أن تنزلق للهاوية التى سقطت فيها شقيقتيها من قبل.

وكان الدور الذى عرضه عليها مدير الفرقة المسرحية يتطلب ممثلة لها قدرة على الرقص، وفى نفس الوقت هى تعلم علم اليقين، أن بطلة الفرقة الأولى "صبا مبارك" سوف تقاتل بكل ما لديها لتحرمها من هذا الدور، وتلك الفرصة، من مشاعر والألم وتحدى وتمزق وصراع، والخوف مما هو قادم، حيث تجسد فى تلك الرقصة التى قدمها المخرج محمد يس، بالأبيض والأسود.

وبرع مدير التصوير عبد السلام موسى فى إضافه تأثيرات خلاّقة بالإضاءة، لتتحول هذه الرقصة ذات التأثير الجمالى والدرامى إلى كابوس يطارد تحية "منى زكى" فى منامها، وفى واقعها أيضا.