نشرت إذاعة "صوت أمريكا" على موقعها الإليكتروني تقريرا حول المتحولين جنسيا فى مصر، كما أجرت الإذاعة حوارا مع أحدهم ويُدعي أحمد، ويبلغ من العمر أربعين عاما.

وقالت الإذاعة إنه أمضى جزءا كبيرا من حياته يحاول أن يحول جنسه لذكر، كما قال أحمد إنه بدون العملية النهائية التي من شأنها أن تحوله تماما من امرأة إلى رجل، فأنه يتوقع ان تتركه خطيبته قريبا.

وأضاف:" اليوم الذي أجروا لي العملية الجراحية الأولي، كانت عائلتي كلها حولي، وكنت سعيدا وقلت لهم: سأجري عملية جراحية حتى أستطيع أن أعيش، حيث أن فكرة العيش كامرأة هى كالموت بالنسبة لي".

وأوضحت الإذاعة الأمريكية أن مصر هى البلد العربية الوحيدة التي تقدم عمليات جراحية مجانية للمصابين بمرض اضطراب الهوية الجنسية، ومع ذلك، أوقفت الحكومة إصدار تصاريح للعمليات الجراحية في الأشهر الأخيرة.

وأشارت الإذاعة إلى أنه بعد 15 عاما من العلاج بالهرمونات والعلاجات الجراحية والنفسية، لازال أحمد عالقا الآن، فهو يحمل جسد رجل، لكن ليس بشكل كامل، حيث وعده طبيب بإجراء العملية الثالثة له في مطلع الشهر الماضي، لكنه عاد وأخبره أن المستشفى لا يمكنها إجراء الجراحة.

وأكدت أن معظم الناس في مصر يبدون تحفظهم على عمليات تغيير الجنس ويعتبرونها خاطئة، لافتة إلى أن مثل كثير من المصريين، يرى سعيد محمد مازن -مواطن-أن عملية تحويل الجنس أمر خاطئ حيث قال للإذاعة: "الله خلقنا، الراجل راجل، والست ست".