فن
مسلسلات رمضان لعام 2016 ترفع شعار " لا حياء في الدراما "
الإثنين 13/يونيو/2016 - 06:00 م
طباعة
ta7ya-masr.com/226823
تنتشر الاعمال الرمضانيه التليفزيونيه الدراميه المختلفه في محتواها ومضمونها لجذب اكبر عدد مشاهدة كعادة كل عام في شهر رمضان
وفي هذا العام تنوعت المسلسلات التي تضم نخبه كبيرة من المع النجوم، علي الرغم من اتفاقها علي نفس اسلوب الاثارة والتشويق لجذب المشاهد منذ بداية الحلقه الاولي عن طريق جريمة او كارثه لشد انتباه المشاهد ومتابعه المسلسل فيظل مرتبطا به لمعرفه ما وراء اللغز والغموض الذي تبدأ به أغلب المسلسلات الرمضانية
وبنسبة كبيرة من الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان، تضم عدد من الجرائم والتي تتنوع بين القتل والاغتيال والتفجيرات لاثارة انتباه المشاهد لمتابعه كل ماهو جديد لاخر حلقة
وما هو غريب ومستجد هذا العام، إختفاء ملامح الخجل والحياء عن معظم الأعمال والشخصيات، مما جعل بعض المشاهدين في حالة نقد دائم لما يشاهدونه، كما أن وجود كل هذا الكم من المشاهد والشخصيات في مسلسلات رمضان، لخلق حالة من الواقعية والمصداقيه لدي المشاهد دون تجميل او حذف ما يوجد عليه الواقع
كما ان تكثر الادوار التي تحتوي علي المشاكل الأسرية والخيانة الزوجية بكثافه وبصورة مركزة، وفي بعض الأحيان مباشرة مثل خيانة ريم البارودي لزوجها ياسر فرج مع تامر يسري في أحداث مسلسل "أزمة نسب"، وخيانة نجلاء بدر لزوجها مراد مكرم، مع جارهم الذي يقوم بدوره أحمد حاتم في مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، خيانة رانيا يوسف لزوجها مع المحامي الخاص به وليد فواز في مسلسل "سبع اراوح"، وخيانة نادين الراسي لزوجها في مسلسل "جريمة شغف"
ومع كثرة التركيز على موضوعات الخيانة الزوجية، واستمتاع السيدات والتفاخر بذلك، ومشاهد الرقص والخمور وجرائم القتل، نجد أنه لا توجد مسلسلات الدراما الاجتماعية التي كنا نستمتع بمشهدتها مع عائلاتنا، حيث اختفت تماما وأصبحت مشاهدة التليفزيون جريمة، ويجب متابعتها في السر وبعيدا عن الأطفال للحفاظ على سلوكياتهم.
أما عن جرائم القتل والإثارة فهي تتوفر في أكثر من عمل وتتنافس جميعها بنفس المنطق والأسلوب منهم "الخروج"، "الميزان"، "جراند أوتيل"، "شوف مستوى الشبهات"، "جريمة شغف"، "سقوط حر"، "7 أرواح"، و"راس الغول"، وجميعها تدور في إطار البحث عن القاتل أو من السبب وراء كل هذه الأحداث، ومن الشخص الخفي الذي يمسك بيده خيوط اللعبة.
لم يكن مقياس نجاح العمل الدرامي من عدم نجاحه هو احتواؤه على هذا الكم من الخيانة والقتل والإثارة، فأهم واعظم الأعمال الدرامية التي ستظل في تاريخ الدراما المصرية والعربية كمسلسل "ليالي الحلمية"،ولن أعيش في جلباب أبي"، و"الشهد والدموع" و"زيزينا" و"هوانم جاردن سيتي" و"أرابيسك" و"البخيل وأنا" و"صابر يا عم صابر" و"بكيزا وزغلول" و"أبو العلا البشري"، وغيرها من الأعمال لم تعتمد على القتل والخيانة وكنا نتابعها بدون خوف أو قلق مع عائلاتنا، ولكن "الحياء" اختفى وأصبح كلمة تعبر عن التخلف أو الرجعية حتى في شهر رمضان
وفي هذا العام تنوعت المسلسلات التي تضم نخبه كبيرة من المع النجوم، علي الرغم من اتفاقها علي نفس اسلوب الاثارة والتشويق لجذب المشاهد منذ بداية الحلقه الاولي عن طريق جريمة او كارثه لشد انتباه المشاهد ومتابعه المسلسل فيظل مرتبطا به لمعرفه ما وراء اللغز والغموض الذي تبدأ به أغلب المسلسلات الرمضانية
وبنسبة كبيرة من الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان، تضم عدد من الجرائم والتي تتنوع بين القتل والاغتيال والتفجيرات لاثارة انتباه المشاهد لمتابعه كل ماهو جديد لاخر حلقة
وما هو غريب ومستجد هذا العام، إختفاء ملامح الخجل والحياء عن معظم الأعمال والشخصيات، مما جعل بعض المشاهدين في حالة نقد دائم لما يشاهدونه، كما أن وجود كل هذا الكم من المشاهد والشخصيات في مسلسلات رمضان، لخلق حالة من الواقعية والمصداقيه لدي المشاهد دون تجميل او حذف ما يوجد عليه الواقع
كما ان تكثر الادوار التي تحتوي علي المشاكل الأسرية والخيانة الزوجية بكثافه وبصورة مركزة، وفي بعض الأحيان مباشرة مثل خيانة ريم البارودي لزوجها ياسر فرج مع تامر يسري في أحداث مسلسل "أزمة نسب"، وخيانة نجلاء بدر لزوجها مراد مكرم، مع جارهم الذي يقوم بدوره أحمد حاتم في مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، خيانة رانيا يوسف لزوجها مع المحامي الخاص به وليد فواز في مسلسل "سبع اراوح"، وخيانة نادين الراسي لزوجها في مسلسل "جريمة شغف"
ومع كثرة التركيز على موضوعات الخيانة الزوجية، واستمتاع السيدات والتفاخر بذلك، ومشاهد الرقص والخمور وجرائم القتل، نجد أنه لا توجد مسلسلات الدراما الاجتماعية التي كنا نستمتع بمشهدتها مع عائلاتنا، حيث اختفت تماما وأصبحت مشاهدة التليفزيون جريمة، ويجب متابعتها في السر وبعيدا عن الأطفال للحفاظ على سلوكياتهم.
أما عن جرائم القتل والإثارة فهي تتوفر في أكثر من عمل وتتنافس جميعها بنفس المنطق والأسلوب منهم "الخروج"، "الميزان"، "جراند أوتيل"، "شوف مستوى الشبهات"، "جريمة شغف"، "سقوط حر"، "7 أرواح"، و"راس الغول"، وجميعها تدور في إطار البحث عن القاتل أو من السبب وراء كل هذه الأحداث، ومن الشخص الخفي الذي يمسك بيده خيوط اللعبة.
لم يكن مقياس نجاح العمل الدرامي من عدم نجاحه هو احتواؤه على هذا الكم من الخيانة والقتل والإثارة، فأهم واعظم الأعمال الدرامية التي ستظل في تاريخ الدراما المصرية والعربية كمسلسل "ليالي الحلمية"،ولن أعيش في جلباب أبي"، و"الشهد والدموع" و"زيزينا" و"هوانم جاردن سيتي" و"أرابيسك" و"البخيل وأنا" و"صابر يا عم صابر" و"بكيزا وزغلول" و"أبو العلا البشري"، وغيرها من الأعمال لم تعتمد على القتل والخيانة وكنا نتابعها بدون خوف أو قلق مع عائلاتنا، ولكن "الحياء" اختفى وأصبح كلمة تعبر عن التخلف أو الرجعية حتى في شهر رمضان