أكد الحزب الإجتماعى الحر، اعتبار قضية التعليم أمن قومى، خطوة متأخرة جدا، بعد فشل وضع حلول جزية لعملية تسريب الامتحانات قبل تطورها.

وقال الحزب، في بيان له، إن عمليات تسريب الإمتحانات أظهرت مدى فشل منظومة تأمين أسئلة الإمتحانات وفشل وزارة التربية والتعليم فى التعامل مع الأزمة سرعة وضع حلول جذرية للأزمة قبل تفاقمها والوصل بها لمرحلة التحدى بين مسربى الأسئلة ووززارة التليم.

وأكد الحزب فى بيانه، أن فشل الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، فى حل الأزمة يستوجب إقالته، مشيرا إلى أن أى تلاعب يحدث فى التعليم كما حدث فى نظام مبارك، هو ما وصل بالأمر لهذه الدرجة من الخطورة على الاجيال القادمة والحالية .
وكشفت الدكتورة عصمت الميرغنى، رئيسة الحزب، عن أن المشكلة الأساسية من مسألة تسريب الإمتحانات ليست فى تسريب الأسئلة فى حد ذاته، بل فى سؤال واحد لماذا يحتاج الطلبة لتسريب الإمتحان؟ وهو ما يدفعنا للوقوف أمام أنفسنا بكل صدق وصراحة لنكشف النقاب عن المشكلة الأهم والأخطر بدلا من أن ندفن رؤسنا فى الرمال كالنعام، وهى أن التعليم فى مصر يعتمد على نظام الحفظ والتلقين وليس على الإبتكار والسعى خلف المعلومة.

وقالت رئيسة الحزب" إن تغيل عقلية واضعى المناهج الدراسية ثم عقلية واضعى أسئلة الإمتحانات وأسلوبها من الممكن أن يسهم بشكل مؤثر فى حل أزمة التعليم والحد من السيطرة على تسريب الإمتحانات"، مشيرة إلى أن وضع الأسئلة بطريقة الإختيار " نعم او لا" لتقفل الباب أم تسريب الإمتحانات وستساعد الطلبة على السعى وراء المعلومة وستحل المكتبات مكان الفصول الدراسية العقيمة.