جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز قرة إنرجي تشارك في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد فوري بلس تعقد شراكة استراتيجية مع بنك المشرق مصر لإتاحة فتح حسابات المشرق نيو من خلال فروعها بحضور الملحق التجاري السعودي.. فودكس تفتتح مقرًا جديدًا لها كجزء من خطتها التوسعية في السوق المصري شراكة بين "إعلانات بيتال" Petal Ads و"طلبات" لتعزيز نمو وتوسّع الأعمال من خلال استخدام إمكانات الاستهداف الإعلاني المتطورة OPPO تحافظ على مركزها ضمن أفضل عشر شركات في مجال الملكية الفكرية حول العالم للعام الخامس على التوالي وزير النقل يلتقي سفير النمسا بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة في كل قطاعات السكك الحديدية ميد تقسيط الراعي الحصري في قطاع التمويل الاستهلاكي لمعرض الأثاث والديكور “Home in باراجون تشارك في قمة "شركات ناشئة بلا حدود" لتعزيز مفهوم تكنولوجيا العقارات والمدن الذكية «valu» تبرم اتفاقية تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لدعم علاج الأطفال المصابين بأمراض نادرة
ads

منوعات

جامع الأقمر: بناه خليفة مُغرم بالجاريات البدويات خانته زوجته في القصر الملكي

الخميس 09/يونيو/2016 - 01:24 ص
تحيا مصر
طباعة
عزه صابر
يحكي المقريزي عن الخليفة الآمر بأحكام الله ابن المُستعلي قصة يدلل بها على أنه كان خليف مستهتر منساق خلف ملذاته، حيث كان مغرمًا بالجاريات البدويات حادات الطباع، لدرجة جعلته يرسل العسس في طلبهن، حتى عرف أن مواصفاته متوفرة في بدوية شاعرة تقطن صعيد المصري، فذهب لموطنها وتأكد منها بنفسه، ثم عاد وطلبها للزواج، فلم يتردد أهلها في إرسالها خوفًا من بطشه، وبالفعل تزوجها وبنى له قصرًا في الروضة أسماه «الهودج» مستوحًا من بيئتها الأولى، فيما يروى أن الزوجة كانت تغافل الآمر وتلتقي بابن عمها في القصر الملكي، والذي قتل على بابه الآمر بعدما ترصّد له جماعة من النزارية وأوسعوه ضربًا بالسكاكين بعدما كان قد سخر من تحذيرات من نهاية شبيهة فقال لحاشيته «الآمر المسكين المقتول بالسكين».


وبالرغم من هذه النهاية المأساوية للآمر بأحكام الله، إلا أن صحيفة إنجازاته السُلطانية إنما تشتمل على بناء مسجد «الأقمر»، الذي نازعه في شرف بناؤه السلطان برقوق.

بواجهة مزينة على نحو «قابض» حد تعبير كتاب «القاهرة جوامع وحكايات» لما يوحي به من غموض وإيحاء بأجواء المعابد، يشرف مسجد «الأقمر» على شارع المعز لدين الله الفاطمي كأصغر جوامع الدولة الفاطمية على الإطلاق، بأبعاد مربعة، وصحن فسيح يتوسطها، مخلّفًا ثلاثة إيوانات.

بالرغم من أنك إذا مررت اليوم ستعتقد أن الجامع موجود هنالك منذ الأزل، إلا أن الأقمر تم بناؤه في موقع سوق لعلف الماشية سنة 519 هـ، ليُصبح واحدًا من علامات معمار العصر الفاطمي، إلا أنه شهد بعثًا جديدًا في عهد «الظاهر بيبرس» المملوكي.

واحدة من تدخلات أمراء الدولة المملوكية في معمار مسجد «الأقمر»، هو تدخل الأمير «يلبغا عبدالله السالمي» والذي حفر البئر الذي يتوسط الصحن، والذي يلفه جو أسطوري، فيقال مما يقال عنه أنه كان محفور قبلاً في دير في موقع المسجد قبل بناؤه، ضُم إلى قصر بناه جوهر الصقلي الفاتح الفاطمي، لتعرف من يومها ببئر العظام، أو قيل أنها تنسب لرفات «الحواريين» الذين بُني الدير عليها.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر