عبر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو غراندي" عن أطيب أمنياته للجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقال إن حلول الشهر الكريم يعتبر مناسبة للتأمل في الظروف الصعبة التي يمر بها ملايين الأشخاص المهجرين بسبب النزاعات.
كما أضاف أن هذا الشهر هو الوقت المناسب للتفكير في تجارب أناس عانوا لأعوام ـ وحتى لعقودـ خارج بلادهم، والإعتراف بشجاعتهم للتغلب على هذه المحن فقال "لهم وللمجتمعات التي استضافتهم بكرم عام بعد عام كل الاحترام".

ومن جانبه تقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق " يان كوبيش " بأحر التهاني إلى مسلمي العراق وجميع أبناء الشعب العراقي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، فقال :"هذا الشهر هو شهر التأمل الروحي والسلام والمحبة وهو الشهر الذي تجتمع فيه الأسر كما أنه الوقت المناسب لاستذكار الأسر التي تعاني وتلك العائلات الأقل نصيبا."
مضيفاً "قلوبنا مع العراقيين الذين أصيبوا جراء العنف ومع المدنيين النازحين وأولئك المحاصرين في أرض المعركة أو الذين ما زالوا في الأسر، إنها أوقات صعبة بالنسبة لهم ولعوائلهم وهم يمضون شهر رمضان المبارك بألم وحالة من عدم اليقين."

وفي نفس السياق هنأ الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "مارتن كوبلر" الليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، كما تقدم بأحر التمنيات إلى شعب ليبيا والسلطات الليبية.

مضيف:اً "دعوا روح شهر رمضان المبارك توجهكم وتعزز تضامنكم لكي يحل السلام وتسود الوحدة في ليبيا".
كما ناشد جميع الأطراف التي تحتجز معتقلين بشكل غير قانوني انتهاز هذه الفرصة لإطلاق سراح أولئك المحتجزين كبادرة على الصفح وحسن النية.