عربي وعالمي
السودان يؤكد رفضه للدعاوى الأمريكية
الأحد 05/يونيو/2016 - 11:29 م
طباعة
ta7ya-masr.com/225346
أعلنت وزارة الخارجية السودانية رفضها للدعاوى والمزاعم التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتجديد إبقاء اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدة إدراك الحكومة السودانية التام لضرورة مكافحة الإرهاب الدولي وإيفائها بالتزاماتها حيال مكافحة التطرف بكافة أشكاله في المحيط الإقليمي والدولي، وأنها ستستمر في جهودها وتعاونها مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.
وعبرت وزارة الخارجية السودانية - في بيان مساء اليوم /الأحد/ - عن بالغ استيائها لإبقاء اسم السودان ضمن ما يسمى بقائمة الدول الراعية للإرهاب، وفقا للتقرير السنوي للخارجية الأمريكية عن حالة الإرهاب في العالم للعام 2015.
وأشار البيان إلى أنه تم إبقاء اسم السودان في هذه القائمة التي تخضع للتسييس، بالرغم من التعاون الكبير للسودان مع المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة، موضحا أن السودان ساهمت بفاعلية في البرامج الإقليمية لمكافحة الإرهاب، وقد أقر التقرير بتعاون السودان الكبير في هذا المضمار من خلال العضوية النشطة للسودان في مجموعة الشراكة مع الولايات المتحدة لإقليم شرق أفريقيا التي تأسست في عام 2009، والتي تنشط في مجال مكافحة الإرهاب من خلال الحد من القدرات العملياتية، وتعزيز أمن الحدود، ومكافحة أنشطة المجموعات الإرهابية في نشر العنف والأفكار المتطرفة وغيرها من مجالات التعاون.
وأوضح بيان الخارجية السودانية أن التقرير شهد بتعاون السودان في القبض على النيجيري أمينو اوقوشي أحد أعضاء مجموعة "بوكو حرام" وتسليمه إلى السلطات النيجيرية.
وأضاف أن هذا الإبقاء لاسم السودان في هذه القائمة يأتي في وقتٍ ظل فيه السودان يواصل جهوده البناءة في العمل على تحقيق الاستقرار وبسط الأمن في دول جواره ومحيطه الإقليمي، وذلك من خلال دوره الفاعل الذي يقوم به في بناء السلام ومكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة ومكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود وظاهرة الاتجار بالبشر، علاوةً على إيوائه لأعداد كبيرة من لاجئي دول الجوار، الأمر الذي شهدت به العديد من الدول الغربية.
وذكر بيان الخارجية السودانية "لقد ظلت تقارير الإرهاب التي تصدرها سنويا وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد وباستمرار على حقيقة تعاون السودان التام مع الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، ولكنها مع ذلك - وفي تناقض شديد - تبقي اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب لأسباب واهية وغير موضوعية".