عربي وعالمي
الموجز الإثيوبي: الخارجية تعلن تزايد زيارات قادة العالم إلى أديس أبابا
الأحد 05/يونيو/2016 - 11:25 م
طباعة
ta7ya-masr.com/225345
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية تولدي مولوجيتا، إن الزيارات الرسمية من قبل قادة العالم إلى إثيوبيا تشهد زخمًا متزايدًا.
وذكر تيوولدي أن زيارات رئيسي الولايات المتحدة وتركيا وكذلك رئيس وزراء إيطاليا والصين وكوريا الجنوبية دليل على اتجاه متزايد لزعماء العالم القادمين إلى إثيوبيا.
وأشار المتحدث في إيضاحات قدمها لوسائل الإعلام اليوم أيضا إلى زيارة رسمية الأسبوع الماضي لرئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هاي إلى إثيوبيا الذي قال إنها خلقت فرصة لتعزيز التجارة والاستثمار وكذلك علاقات الشعبين بين إثيوبيا وكوريا الجنوبية.
ودفعت زيارة بارك جيون هاي لإثيوبيا إلى توقيع 14 مذكرات تفاهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والنقل والزراعة وغيرها.
ووفقا للمتحدث، فإن إثيوبيا لعبت دورا حيويا في ضمان السلام والأمن الذي أدى إلى شعبيتها على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى اقتصادها سريع النمو.
ويضم هذا البلد أيضا فرصة استثمارية وافرة جذبت مستثمرين من جميع أنحاء العالم.
والزيارة الأخيرة التي قام بها وزير المملكة المتحدة للشؤون الخارجية والكومنولث، فيليب هاموند أدرجت أيضا في ايضاحات المتحدث التي قال فيها إن زيارة هاموند شقت طريقا لزيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين إثيوبيا والمملكة المتحدة.
صحيفة إثيوبية: اديس أبابا المرشح الوحيد لمقعد مجلس الأمن عام 2017
رأت صحيفة هيرالد الإثيوبية الرسمية أن إثيوبيا تستحق مقعد غير دائم في مجلس الأمن، مشيرة إلى أن إثيوبيا وليبيريا هما الدولتين المؤسستين لمنظمة الأمم المتحدة من أفريقيا في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وذكرت الصحيفة أن إثيوبيا أظهرت التزام حقيقي لدى الأمم المتحدة، وعصبة الأمم من قبل، التزامها بمبادئ الأمن الجماعي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. ولديها تاريخ طويل وفخور لتعزيز السلام والأمن الدوليين، بدءا من الحرب الكورية عندما انضمت إثيوبيا لقوة حفظ السلام الدولية متعددة الجنسيات من 16 دولة لاستعادة الوضع الراهن. في الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، وقتل 121 من جنودها وجرح 536 آخرون ، ولم يستسلم أي جندي واحد كأسير حرب.
واستعرضت الصحيفة الجهود الضخمة المبذولة في قوات حفظ السلام في عدد من الدول مضيفة إن إثيوبيا كانت صوت أفريقيا بشأن تغير المناخ، والإرهاب، وقضايا الصحة العالمية، والاتجار بالبشر، وقضايا الأمن المالي العالمي وعدد من القضايا ذات الاهتمام العالمي.
وأضافات الصحيفة أنه في عام 2015، أعلنت الحكومة الإثيوبية عن خطتها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ل2017-18.
وكانت إثيوبيا عضوا غير دائم في مجلس الأمن في مناسبتين سابقتين، في 1967/1968 و 1989/1990.
وذكرت الصحيفة أن إثيوبيا تعتقد أيضا هناك عدد من المجالات التي تتطلب الإصلاح لزيادة تنشيط دور الأمم المتحدة في التصدي للتحديات الحالية لقضايا مثل الأمن العالمي وتغير المناخ والمشاكل الاقتصادية العالمية.
بعد إعلان إثيوبيا ترشيحها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، انسحبت كل من كينيا وجزر سيشل عن ترشيحهم لصالح إثيوبيا، ما يسمح لها بأن تصبح المرشح الوحيد لتمثيل القارة الأفريقية.
مقر جديد قرب الصومال
افتتحت السلطات الإثيوبية مطار كبري دهار الدولي في شرق إثيوبيا على الحدود الصومالية بتكلفة أكثر من نصف مليار بر.
وأكدت الحكومة الإثيوبية وفقا لموقع دير تيوب الإثيوبي أن افتتاح المطار يعد جزء من خطة إثيوبيا لتحسين صناعة الطيران والتنمية في المنطقة.
وقال عبدي محمد، المدير التنفيذي بمدينة دهر كبري إن المطار يساعد على تحسين الاستثمار وتدفق السياح إلى المنطقة مشيرا إلى أن المطار يستوعب الطائرات الحديثة والنفاثة.
ولم يوضح الموقع الإثيوبي ما إذا كان الهدف من المطار هو توجيه ضربات لحركة الشباب في الصومال التي تعد أبرز الحركات المعارضة للحكومة الإثيوبية.
