التقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، مع نظيرة السعودى الدكتور مفرج بن سعد الحقبانى، لمعالجة مشاكل العمل والعمال في البلدان العربية من جانب منظمة العمل الدولية، والتنسيق في القضايا المطروحة علي المؤتمر، وتقديم الدعم للأنشطة الانمائية.

وبحث الوزيران على هامش الدورة 105 لمؤتمر العمل الدولي المنعقده حاليا بقصر الأمم بجنيف، بحضور السفير عمرو رمضان رئيس البعثة ومندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بجنيف أوضاع العمالة المصرية بالخارج ، واحتياجات سوق العمل السعودي من العمالة الفنية المصرية ، وكيفية حصول العامل المصري على مستحقاته، وحل مشكلة العاملين بشركة "بن لادن" التي لم تصرف رواتبهم منذ 6أشهر.

وقال وزير العمل السعودى إن خادم الحرميين الشريفيين، يوصي دائما بالعمالة المصرية وبمصر خيرا، وأنه يقدر ويحترم الشعب المصري.

وشدد سعفان على أن جميع المصريين يقدرون الدور الكبير والمحورى والتاريخى الذي تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه مصر وشعبها، مستشعرا أن هناك حب من الشعوب العربية للعمالة المصرية، خلال لقاءاته مع وزارة العمل العرب بالقاهرة.

واوضح سعفان أن الملك سلمان له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وأن العلاقات بين الدولتين هي نموذج رائع يجب أن يكون نموذجا للعلاقات بين جميع الدول العربية.

وأوضح "الحقبانى" أن فى حالة الاستغناء عن العمالة المصرية بمجموعة "بن لادن"، يمكن للعامل نقل خدماته عند صاحب عمل آخر حسب رغبة العامل، مع حفظ جميع حقوقه فى المجموعة، وفى حالة العودة إلى مصر يمكنه توكيل أحد معارفه لصرف مستحقاته لدى الشركة.
معربا عن استعداده فى حل أية مشكلة لعامل مصرى تعرض من مكتبي التمثيل العمالي بالرياض وجدة .

واكد وزير القوي العاملة محمد سعفان خلال اللقاء، أنه تمت مناقشة جميع القضايا والمشاكل بشفافية كاملة ، والعمل على حلها في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية ومصر.

وأصدر سعفان، توجيهاته إلى المستشارين العمالية التابعين لوزارة القوي العاملة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج ، بعقد لقاءات أسبوعية مع الجاليات المصرية ، بهدف توعية العاملين بالالتزام بالعقد المبرم بين العامل وصاحب العامل ، وعرض كل الحالات والقضايا والمشاكل بشفافية كاملة أمام وسائل الإعلام بالبلدين.

واشار سعفان إلى أن الوزارة ، بدأت تسجيل المصريين العاملين بالخارج أو عند استلام عقود عملهم قبل السفر، على استمارة بيانات لحصرهم، من خلال تسجيل بياناتهم الشخصية والأسرية وبدولة الإغتراب ، فضلا عن بيانات من يمكن التواصل معهم في مصر من أقاربهم، وإدخالها بالحاسب الآلي بمركز معلومات الوزارة لإنشاء قاعدة بيانات، حتي يمكن تقديم الخدمات لها، والاستعانة بهذه البيانات في حالة - لا قدر الله - وقوع أي حادث عارض خلال عملها بالخارج.