تسببت الوفاة المفاجئة لمطرب البوب الأمريكي الشهير برنس في 21 أبريل الماضي بسبب تناوله لجرعات زائدة من عقاقير مضادة للآلم التى تحتوى على الأفيون والهيروين في تحرك المسئولين فى مركز مراقبة والوقاية من الأمراض الأمريكي الذين اكتشفوا أن هناك 1.9 مليون أمريكي يعتمدون فى علاجهم على مضادات الألم التى تحتوى على الأفيون والهيروين، وأن أكثر من 19 ألف شخص قد مات بالفعل، وقد أثبتت الدراسات أن 4 من 5 أصبحوا يعتمدون على الأفيون والهيروين فى علاج الآمهم.

وأعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن رغبته فى محاربة هذه الآفة، فرصد مليار دولار (حوالى 900 مليون يورو) فى ميزانية عام 2017 لمكافحة هذه الآفه واعتبارها مشكلة صحيه عامة، حيث أنها أصبحت تخص كل المواطنين الأمريكيين.

ويأمل الرئيس الأمريكي في وضع برنامج يسهل على الأطباء استخدام عقار "يوبرينورفين" الذي يخفض من تأثير نقص الأفيون وكذلك عقار "نالوزون"، الذي يؤثر على الجرعات الزائدة من الأفيون، مطالبا من الأطباء عدم كتابة عقاقير الأفيون إلا في حالات الأمراض الخطيرة مثل السرطان وتخفيض كتابة الروشتات التي تحتوى على مضادات الآلام، والتي بلغت 259 مليون روشته في 2012.