فتحت مجلة بنت وولد الشبابية الصادرة عن كلية الإعلام جامعة الأزهر ذراعيها للشباب في محاولة لاحتضانهم ومناقشة مشاكلهم تزامنا مع 2016 عام الشباب. وتلقي المجلة الضوء على أروقة الأزهر كملف رئيسي بها ودورها في القضاء الأفكار المتطرفة وتجديد الخطاب الديني وحماية الشباب من السقوط في براثن الإلحاد وفخ الجماعات المتطرفة. كما تجيب عن السؤال المسكوت عنه: " لماذا ينضم الشباب لـ "داعش"؟؟، بالإضافة إلى ذلك تقود المجلة حملة شرسة علي التنظيمات الإلحادية المتمركزة بقلب القاهرة في تحقيق استقصائي يكشف بالتفاصيل تجربة جريئة لمحرري المجلة داخل تلك التنظيمات.

وحاورت المجلة أحد الملحدين العائدين إلى التدين والذي يكشف تفاصيل رحلته من الشك إلى اليقين، بالإضافة إلى حوارها مع نواب الشعب من الشباب للوقوف علي تفاصيل الحياة النيابية والمشاكل التي تواجه الشباب. وتتوجه أسرة المجلة بخالص الشكر والامتنان القلبي للدكتور عبدالعظيم خضر المشرف العام على مشروعات التخرج بقسم الصحافة والنشر، كما تتوجه بالشكر لكل من الأستاذ الدكتور عبدالصبور فاضل عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر ووكيلها الأستاذ الدكتور أحمد زارع، والمشرف التنفيذي على المشروع الدكتور محمد مهني البحراوي.

ويضم فريق عمل المجلة كلًا من عبدالفتاح الحبشي، نشأت محمد، أحمد موسى نجم، عبدالله محمد، أحمد ندا، بهاء ندا، أحمد جاهين، عبدالله جمال، وطارق الحسانين.