واضاف: " تفاجأت بوجود ظابط أمام منزلي يخبرني بوجود حكم قضائي في قضية سب وقذف أقامها ضدي إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، مضيفا:"دارت مناقشة بيني وبين الضابط وسألني ما موقفك من عمومية النقابة، فرددت أنا مع نقابتي، فحدث جدل بينا، إزاي القانون بينص علي عدم إقتحام النقابة وأن ماحدث ليس بالشئ الهين ".

وبسؤاله عن مسعاه لإتخاذ أي إجراء قانوني قال: " لن اتخذ اي إجراءات قانونية غير تقديم صورة طبق الأصل من الحكم الصادر للمحكمة ببرائتي في قضية السب والقذف للنيابة ".

كما صرح أن سبب الأزمة من وجهة نظره هو مجموعة الأعداد الأخيرة التي صدرت فقد إتخذت الجريدة موقف واضح من عمومية النقابة موضحة أن ماحدث هو ليس بالشئ الهين وغير مقبول وهو انتهاك صريح للنقابة والقانون بعدم جواز مطاردة أي صحفي داخل النقابة دون إذن من نقيب الصحفيين أو بوجود ممثل عنه، أيضا تبني الجريدة لموقف دفاع عن تيران وصنافير مصرية ودفاع عن الشباب والصحفيين الذين تم حبسهم مشيرا إلي أن العهد الحالي شهد  تضييق وتقييد لحرية الصحافة، بالإضافة لحوار الجريدة مع المرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي والذي أشار فيما قال أن العهد الحالي هو أشد من عهد مبارك وأن السجون أصبحت مليئة بالشباب ".

مضيفا أن عملية الإستدعاء والقبض عليه يري أن المقصود منها إهانته في الوسط الشعبي للمنطقة التي يقطنها، ومحاولة دفعه لتبني أراء مختلفة.