قالت الفنانة "علا غانم" أثناء حوارها مع الإعلامية "راغدة شلهوب" عبر برنامج "100 سؤال" والذي أذيع في حلقة أمس الأحد على قناة "الحياة": "إن زواجي في سن الـ17 كان قرار أهلي وليس قراري ومع ذلك ليس قرارا خاطئا فأنا مستمتعة به جدا لحد الآن وسعيدة جدا ببناتي".

وأضافت "علا" أن زواجي في سن مبكرة بسط حياتي التي أعيشها الأن فاستطعت أن أتجاوز مشاكل كتيرة بشوف فيها أمهات فيها دلوقتي وأجمل حاجه حصلت إني تزوجت مبكرا".

وقالت الفنانة "علا غانم" عن دورها "الشاذ الجنسي" في فيلم "بدون رقابة" أنا قمت بهذا الدور لأنه موجود عندنا في المجتمع والعالم كله، والأفلام الروتينية التي تضم قصة حب أو خيانة، قررت أنا ومعظم الفنانين أن نكسر هذة القاعدة ونقدم أدوارا مختلفة.

وأضافت أننا لابد ان نفهم أن الحاجات دي متواجدة وأنا متقبلة هذة النوعية لأنني مش هغير الكون مادام لا تؤذيني ولا تأذي أي شيئ حولي. أنا اقدم الدور أو لا أقدمه هذة حريه شخصية أنا من نوع الممثلات اللي برفض أقدم الأدوار الطيبة،أنا أحب الأدوار الشريرة المحبوبة أحب أكون ممثلة حقيقية.

وجهت الفنانة "علا غانم" رسالة للمستشار مرتضي منصور حول إتهامه لها بالتحريض علي الزنا قائلة: "المفترض أننا نرتقي بألفاظنا لأن هذه الألفاظ بتفكرني بسنوات الظلام في مصر".

وأضافت يجب أن أكون "بني أدم" ومخارج كلامي يكون سلسلة من الكلام المترابط مثل العقد الجميل، ما معني كلامك محرضة علي الجنس والزنا هذا وصف للتركيبة التي تراها أحب أن أوجهلك كلمه "فتح عقلك وعينيك لكي تري البشر صح".

ولم تتمالك الممثلة علا غانم نفسها من البكاء، عندما تذكرت فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر في 2013، متمثلة في الرئيس السابق محمد مرسي.

وقالت: "في حاجات كتير وحشة بتحصل لمصر بقالها 5 سنوات، خوف وقلق من بكرة، وأنا مش قادرة ليه مش مستوعبين عدونا مثل تركيا، ومش قادرة أفهم إزاي بنتعامل معاها".

وأبدت "علا غانم" قلقها على مصر، بسبب توتر الأوضاع الدولية في الوقت الحالي، فأكدت أنها واثقة تماما في مجهودات جهاز المخابرات المصرية وفي الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية البلاد والوصول بها إلى بر الأمان.

وقالت الفنانة "علا غانم" أنها زوجها الثاني ضربها أمام بناتها، مشيرة أنا لا تحب تذكر هذه المرحلة في حياتها.

ووصفت "علا غانم" حالة ضرب زوجها لها أنها تعتبر كسر لأمومتها وأمل بناتها، مضيفة ان مصروف ابنتها في اليوم الواحد يصل إلى 250 جنيه.