حوادث
النيابة فى محاكمة «بديع»: المتهمون اتخذوا العنف طريقا وأراقوا الدماء
الأربعاء 25/مايو/2016 - 02:23 م
طباعة
ta7ya-masr.com/223289
أكد ممثل النيابة فى محاكمة محمد بديع و92 أخرين فى قضية"أحداث بنى سويف" أن الأمة العربية والإسلامية عانت من العنف والإضطرابات في الفترة الماضية، وأن القضية قضية أمن وأمان، فالأمن من أهم مقتضيات الحياة، وجاء ذكره في القرأن قبل الإطعام، مؤكدا أن الأمن هو أهم هاجس أنساني.
وأضاف عضو النيابة "ومن الله علينا في مصر بنعمة الأمن، فقال تعالي "ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين"، لكن هؤلاء القوم اتخذوا العنف طريقا، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وقد زعموا البناء فأراقوا الدماء، ونثروا الأشياء، وقتلوا الأبرياء، ونثروا الأشلاء، وحرفوا كلام الله لحمله علي غير محمله وفقا لأهوائهم، ودمروا الممتلكات ولم يبالوا بالأضرار علي الأنفس المعصومة".
وتابع: " اتوا أمرا كبارا وشيئا إدا، بعد أن أدعوا صفاءا وودّا، ورأينا من الأحداث ما يبعث الأسي، ورأينا الفتنة، وهؤلاء الشرازم الذين أدعوا الإصلاح فضلوا، واتخذوا حرمة الدين زريعة لأهوائهم وأهدافهم، وقاموا بأعمال الإرهاب، وقتلوا الأرواح، ودمروا المؤسسات العريقة، وجئت للقصاص مستهدفا".
وأسترسل "إن المتهمين من الأول حتي السادس عشر اتفقوا علي إتخاذ الإجراءات التصعيدية في حالة قيام وزارة الداخلية بفض اعتصام رابعة العدوية، وصدرت تكليفات بالعديد من المحافظات للفيام بأعمال عنف، واقتحام أقسام الشرطة، ومؤسسات الدولة، وقاموا بإقتحام مركز شرطة ببا في قنا، وسرقوا الأسلحة، وسرقوا السيارات والدرجات النارية، وأشعلوا النيران في مبني المركز مستخدمين المولوتوف، ثم انتقلوا للشهر العقاري واشعلوا النيران به، وسرقوا الأحراز الموجودة في عهدة النيابة، وانتقوا إلي مدرسة ثانوية فنية بنات، والأدلة علي ما أرتكبوه ساطعة سطوع الشمس، فلقد أنسابت عليهم الأدلة كأنسياب النهر، فلم نسعي إليها ولكنها سيقت إلينا بعناية الله وكرمه، وتنقسم إلي أدلة كونية، فنية ومادية، شهادة نائب مأمور مركز شرطة ببا، وشهادة رقيب الشرطة بذات القسم، وأمين مخازن المدرسة الفنية، وأمين سر النيابة، والقائم بأعمال رئيس مأمورية الشهر العقاري، ومدير مكتب توثيق الشهر العقاري، حيث أثبتوا الإعتداءات علي المباني وكسر الأقفال، ونقيب شرطة بالأمن الوطني الذي أكد قيام قيادات الأخوان ومن بينهم المرشد، بعقد إجتماع لإتخاذ الإجراءات التصعيدية في حال فضت قوات الشرطة اعتصام رابعة".
وأضاف عضو النيابة "ومن الله علينا في مصر بنعمة الأمن، فقال تعالي "ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين"، لكن هؤلاء القوم اتخذوا العنف طريقا، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وقد زعموا البناء فأراقوا الدماء، ونثروا الأشياء، وقتلوا الأبرياء، ونثروا الأشلاء، وحرفوا كلام الله لحمله علي غير محمله وفقا لأهوائهم، ودمروا الممتلكات ولم يبالوا بالأضرار علي الأنفس المعصومة".
وتابع: " اتوا أمرا كبارا وشيئا إدا، بعد أن أدعوا صفاءا وودّا، ورأينا من الأحداث ما يبعث الأسي، ورأينا الفتنة، وهؤلاء الشرازم الذين أدعوا الإصلاح فضلوا، واتخذوا حرمة الدين زريعة لأهوائهم وأهدافهم، وقاموا بأعمال الإرهاب، وقتلوا الأرواح، ودمروا المؤسسات العريقة، وجئت للقصاص مستهدفا".
وأسترسل "إن المتهمين من الأول حتي السادس عشر اتفقوا علي إتخاذ الإجراءات التصعيدية في حالة قيام وزارة الداخلية بفض اعتصام رابعة العدوية، وصدرت تكليفات بالعديد من المحافظات للفيام بأعمال عنف، واقتحام أقسام الشرطة، ومؤسسات الدولة، وقاموا بإقتحام مركز شرطة ببا في قنا، وسرقوا الأسلحة، وسرقوا السيارات والدرجات النارية، وأشعلوا النيران في مبني المركز مستخدمين المولوتوف، ثم انتقلوا للشهر العقاري واشعلوا النيران به، وسرقوا الأحراز الموجودة في عهدة النيابة، وانتقوا إلي مدرسة ثانوية فنية بنات، والأدلة علي ما أرتكبوه ساطعة سطوع الشمس، فلقد أنسابت عليهم الأدلة كأنسياب النهر، فلم نسعي إليها ولكنها سيقت إلينا بعناية الله وكرمه، وتنقسم إلي أدلة كونية، فنية ومادية، شهادة نائب مأمور مركز شرطة ببا، وشهادة رقيب الشرطة بذات القسم، وأمين مخازن المدرسة الفنية، وأمين سر النيابة، والقائم بأعمال رئيس مأمورية الشهر العقاري، ومدير مكتب توثيق الشهر العقاري، حيث أثبتوا الإعتداءات علي المباني وكسر الأقفال، ونقيب شرطة بالأمن الوطني الذي أكد قيام قيادات الأخوان ومن بينهم المرشد، بعقد إجتماع لإتخاذ الإجراءات التصعيدية في حال فضت قوات الشرطة اعتصام رابعة".