جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
طلعت يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "إكسيد" عضو بصحة النواب: مشكلات كثيرة تواجه توفير الأدوية وعلينا الاعتراف بالأزمة جدل حول وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق.. نيفين منصور توضح السبب جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً
ads

عربي وعالمي

إيران وروسيا يلغيان هويه سوريا العربيه ويلغون الدستور

الثلاثاء 24/مايو/2016 - 10:22 م
تحيا مصر
طباعة
محمودالجندى
دستور روسي إيراني لسوريا يلغي هويتها العربية!
إلغاء خانة ديانة الرئيس وإلغاء اسم الجلالة من القَسَم وإلغاء "العربية" من اسم الجمهورية

تسريبات صحافية تتحدث عن أن موسكو قد أوشكت على الانتهاء من صياغة دستور لسوريا، حسب ما أوردته بعض وسائل إعلام لبنانية موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد وتابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء.
وكانت موسكو قد ألمحت منذ أشهر الى هذا الدستور وعلّقت عليه وسائل الإعلام ووصفته بأنه "استفراد" بالشأن السوري نظرًا إلى تجاهل القادة الروس للأطراف السورية ذات الصلة بمسائل كهذه، كالائتلاف الوطني وباقي القوى الثورية المعارضة.
ويبدو أن روسيا التي "احتلّت" سوريا فعلًا لا قولا، قد انفردت بالبلد بعدما "لزّمها" الأسد لحليفتيه موسكو وطهران، فتولت الأخيرة الضغط لإلغاء اسم العربية من الجمهورية، وتفكيك الهوية العربية وتذويبها في تعديلات دستورية أقل ما توصف "بالحرب الدستورية" على سوريا.
وذلك بعد أن تولّت موسكو إلغاء خانة ديانة الرئيس من دستورها التي أوشكت على إنهائه. ضاربة عرض الحائط بكل الجهود السياسية والثقافية للمعارضة السورية، والتي تتمحور في مجملها على الحفاظ على هوية الدولة العربية في سوريا، وكذلك احترام مبدأ الأكثرية الدينية والسياسية، والذي كان تجاهله سببًا جوهريًا للأزمة في سوريا منذ عهد الأسد الأب.
وإن كان ما سرّب اليوم صحيحًا، فإن الأسد يكون قد "باع" ما بقي من سوريا، بعد أن دمّر وقتل وخرّب، بأكملها، هدية للروس الذين قاتلوا لأجله، وكذلك "مرحى" للتدخل الإيراني الذي جل ما يبغيه هو تفكيك الهوية العربية للدولة السورية، وغير السورية في حقيقة الأمر.
فلماذا يتم إسقاط "العربية" من اسم الجمهورية؟
ولماذا يتم إسقاط اسم الجلالة من القَسَم؟
بل لماذا يتم إسقاط خانة ديانة الرئيس؟!
كل الإجابات عن هذه الأسئلة على التعديلات المقترحة، لو صحت التسريبات، تصب في خانة واحدة، وهي تجاوز مبدأ الأكثرية الدينية والسياسية في سوريا، وإسقاط وتذويب هوية البلاد العربية. حيث المستفيد المباشر هو إيران والأجندة الروسية في المنطقة.
الجمهورية السورية.. عوضًا من الجمهورية العربية السورية
وجاء في التفاصيل أن هذا "الدستور الروسي" لسوريا، وحسب المصادر الموالية للأسد، فإن أهم تعديل سيطرأ عليه هو تغيير اسم الدولة من "الجمهورية العربية السورية" إلى "الجمهورية السورية"!، ومن ثم إلغاء الخانة التي تدل على ديانة رئيس الدولة! بعدما كانت في الدستور الحالي، والدستور الذي سبقه، كالتالي: "دين رئيس الجمهورية الإسلام".
وتطرح التعديلات الروسية على الدستور السوري "المزمع" وكما يرد في المصادر المشار إليها، تغييرا في شكل التمثيل الانتخابي، فيصبح هناك "جمعية المناطق" التي منحت صلاحيات موسعة على مايبدو "تقيّد مركزية السلطات". كما يعطي الدستور الروسي الجديد "وضعية خاصة" لما سمّي "وضعية الحكم الثقافي الذاتي للأكراد".
إسقاط اسم الجلالة من القَسَم!
طرِح في الدستور الروسي لسوريا أيضا، تغيير اسم مجلس الشعب إلى "جمعية الشعب" وتمنح صلاحيات موسعة بالإضافة إلى "جمعية المناطق".
ومن التعديلات المسرّبة، شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، حيث اكتفت بأن يكون أتم الأربعين من عمره، وحددت جنسيته هو بالسورية، وذلك بإلغاء ما ورد في الدستور الحالي من شرط الأبوين –أبوي المرشح للرئاسة- المتمتعين بالجنسية السورية منذ الولادة.
والتعديلات المسرّبة تشير إلى تغيير مزمع في نص القَسَم. فيسقط اسم الجلالة منه، ولا يكون "أقسم بالله" بل "أقسم" فقط.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر