أدانت منظمة حقوق الإنسان الدولية إغلاق السلطات التركية لحدودها في وجه اللاجئين كما طالبت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة الذين سيحضرون مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني في إسطنبول الضغط على السلطات التركية لإعادة فتح حدودها لطالبي اللجوء السوريين ، على الشركاء التأكيد على ضرورة محاسبة كل عنصر حرس حدود يضرب أو يطلق النار على طالبي اللجوء.
فنشرت علي حسابها الرسمي علي موقع التدوينات المصغر تويتر صورة لأطفال لاجئين معقبة : "يقام مؤتمر قمة عالمي للعمل الإنساني في تركيا بينما حدودها مقفلة بوجه اللاجئين " .

من جهتها نفت مصادر عسكرية تركية منع طالبي لجوء سوريين من الاقتراب من الحدود أو استخدام العنف ضدهم. في 17 مايو ،
عندما كتبت هيومن رايتس ووتش إلى وزارة الداخلية التركية تطلب توضيحا حول موقف الجيش التركي ، بحسب مانشرت المنظمة .

يذكر أن القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني تم افتتاحها في اسطنبول أمس الاثنين بحضور ممثلي نحو مئة وثمانين دولة ، وتعقد القمة في اسطنبول لمدة يومين بعد مشاورات استمرت لثلاثة أعوام مع ثلاثة وعشرين ألف شخص من مئة وخمسين دولة.
وتركز الاجتماعات والفعاليات خلال القمة على خمسة مجالات رئيسية ، وهي منع الصراعات وإنهاؤها، تعزيز حماية المدنيين، عدم التخلي عن أحد، إنهاء العوز، والاستثمار في البشرية.