ربة منزل تجردت من كل مشاعر الإنسانية، وقتلت والدتها بشكل بطيء، بعدما منعت عنها الحصول على الأدوية الخاصة بها، رغم خطورة حالتها وكبر سنها، فلم تراعي مرض والدتها، ولا توسلاتها لها بأن ترحمها من الآلامالتي تقتل جسدها الهزيل في الدقيقة عشرات المرات.

تلقي قسم شرطة الوايلي بلاغ من الأهالي يفيد بعثورهم على جثة لسيدة مسنة، داخل صندوق قمامة في الشارع، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الحادث.

و بعد التحريات تبين أن وراء الجريمة ابنة المجني عليها، بسبب وجود خلافات بين الأم واولادها بسبب رغبتهم في بيع منزلها القاطنة به ورفضها عدة مرات لارتباطها بالمنزل وعدم وجود ماوي أخر لها، وهو ما قوبل بالتعنت من بنتها التي قامت بمنع الدواء والطعام عنها ومساومتها بالدواء مقابل موافقتها على بيع المنزل.

وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تعاني من عدة أمراض مزمنة وأدي منع العلاج عنها إلى وفاتها، وبعدها قامت المتهمة بصحبة أبنها بحمل جثة والداتها والقاءها بداخل صندوق قمامة، لكي لا يتعرف عليه أحد.

وقالت التحقيقات أنه باستجواب المتهمين أقروا بارتكاب الجريمة، وأنهم حاولوا اخفاء الجثة لمحاولة طمس جريمتهم.

تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.