ثقافة
انطلاق أعمال "المعرض العام" من دون مظاهر احتفالية
الإثنين 23/مايو/2016 - 11:39 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/222740
انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة (38) للمعرض العام بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية ولفيف من الفنانين في مقدمتهم أعضاء لجنة الفرز والاختيار والفنان عصام درويش القوميسير العام بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا.
يشارك في هذه الدورة 195 فنانا يعرضون في مختلف مجالات الفن التشكيلي، ويستمر المعرض لمدة شهر.
وبدأت فعاليات الافتتاح بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا طائرة "مصر للطيران"، كما ألغيت أي مظاهر احتفالية تماشيا مع حالة الحداد التي أعلنتها وزارة الثقافة.
وقدم رئيس القطاع خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، معربا عن حزنه الشديد لوقوع هذا الحادث الصادم الذي آلم قلوب المصريين والعالم أجمع، مؤكدا أنه مهما كانت أسبابه فإن مثل هذه الأحداث تزيد من ترابط وعزيمة المصريين واصطفافهم الوطني.
وصرح سرور بأن المعرض العام يشكل فرصة أمام المهتمين وعشاق الفنون الجميلة للوقوف على جديد الممارسة الفنية لدى المبدعين المصريين، وهو مناسبة خاصة لإبراز ملامح ة من الحركة التشكيلية المصرية في الوقت الراهن في مشهد يتيح وضع المقارنات بين مختلف التجارب الفنية المعروضة وفرصة مميزة للتنقل بين تيارات واتجاهات ومدارس وأساليب مختلفة.
وأشار سرور إلى أن قطاع الفنون التشكيلية استعد بمنتهى الجدية لهذا الحدث الذي يتوخى خروجه بالشكل اللائق لإحداث مزيد من الزخم في الحراك التشكيلي العام وبما ينمي من احتمالات كسب مساحة مجتمعية جديدة تدفعها رغبة التعرف على أشكال وتعابير فنية وجمالية غير تقليدية.
يشارك في هذه الدورة 195 فنانا يعرضون في مختلف مجالات الفن التشكيلي، ويستمر المعرض لمدة شهر.
وبدأت فعاليات الافتتاح بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا طائرة "مصر للطيران"، كما ألغيت أي مظاهر احتفالية تماشيا مع حالة الحداد التي أعلنتها وزارة الثقافة.
وقدم رئيس القطاع خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، معربا عن حزنه الشديد لوقوع هذا الحادث الصادم الذي آلم قلوب المصريين والعالم أجمع، مؤكدا أنه مهما كانت أسبابه فإن مثل هذه الأحداث تزيد من ترابط وعزيمة المصريين واصطفافهم الوطني.
وصرح سرور بأن المعرض العام يشكل فرصة أمام المهتمين وعشاق الفنون الجميلة للوقوف على جديد الممارسة الفنية لدى المبدعين المصريين، وهو مناسبة خاصة لإبراز ملامح ة من الحركة التشكيلية المصرية في الوقت الراهن في مشهد يتيح وضع المقارنات بين مختلف التجارب الفنية المعروضة وفرصة مميزة للتنقل بين تيارات واتجاهات ومدارس وأساليب مختلفة.
وأشار سرور إلى أن قطاع الفنون التشكيلية استعد بمنتهى الجدية لهذا الحدث الذي يتوخى خروجه بالشكل اللائق لإحداث مزيد من الزخم في الحراك التشكيلي العام وبما ينمي من احتمالات كسب مساحة مجتمعية جديدة تدفعها رغبة التعرف على أشكال وتعابير فنية وجمالية غير تقليدية.
