ثقافة
دار الكتب في باب الخلق ستكون جاهزة للافتتاح في مارس القادم
الإثنين 23/مايو/2016 - 11:34 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/222734
أكد حلمي النمنم وزير الثقافة أن أعمال ترميم دار الكتب في باب الخلق ستنتهي في مارس القادم، لتعود الدار أفضل مما كانت عليه، وتصبح منارة للتراث الإنساني.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير حلمي النمنم، دار الكتب بباب الخلق لمتابعة أعمال الترميم بالمبنى، والتي بدأت في شهر يناير الماضي بعد الحادث التفجيري الذي استهدف مديرية أمن القاهرة وأصاب مبنى دار الكتب والمتحف الإسلامي.
ومن جانبه، قال الدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن ترميم الدار جاء بمنحة من الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، بقيمة 26 مليون جنيه.
وأضاف أن دار الكتب ستصبح منارة للتراث الإنساني بما تضمه من وثائق، تعتبر من أندر الوثائق التاريخية والتي يعود تاريخها إلى 160 عاما، لافتا إلى إنشاء قاعة للعرض المتحفي بتكلفة تصل إلى نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى منظومة كاميرات حديثة.
وفي سياق متصل، قال رئيس دار الكتب والوثائق القومية إن قاموس اللغة الأغورية، والأعمال الإبداعية باللغة الأغورية، والتي تم إهداؤها لوزارة الثقافة، بمعرض الصناعات الحرفية لولاية "تشينزن" الصينية، سيتم ضمها إلى مجموعة البرديات والوثائق النادرة بدار الكتب، وأضاف أنه سيتم وضعها ضمن مجموعة العرض المتحفي، على أن يتم "رقمنتها" بحيث يمكن للباحثين تصفح محتواها الكترونيا.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير حلمي النمنم، دار الكتب بباب الخلق لمتابعة أعمال الترميم بالمبنى، والتي بدأت في شهر يناير الماضي بعد الحادث التفجيري الذي استهدف مديرية أمن القاهرة وأصاب مبنى دار الكتب والمتحف الإسلامي.
ومن جانبه، قال الدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن ترميم الدار جاء بمنحة من الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، بقيمة 26 مليون جنيه.
وأضاف أن دار الكتب ستصبح منارة للتراث الإنساني بما تضمه من وثائق، تعتبر من أندر الوثائق التاريخية والتي يعود تاريخها إلى 160 عاما، لافتا إلى إنشاء قاعة للعرض المتحفي بتكلفة تصل إلى نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى منظومة كاميرات حديثة.
وفي سياق متصل، قال رئيس دار الكتب والوثائق القومية إن قاموس اللغة الأغورية، والأعمال الإبداعية باللغة الأغورية، والتي تم إهداؤها لوزارة الثقافة، بمعرض الصناعات الحرفية لولاية "تشينزن" الصينية، سيتم ضمها إلى مجموعة البرديات والوثائق النادرة بدار الكتب، وأضاف أنه سيتم وضعها ضمن مجموعة العرض المتحفي، على أن يتم "رقمنتها" بحيث يمكن للباحثين تصفح محتواها الكترونيا.
