الاخبار
3 مواقف تعزز فرضية استهداف "الإرهابيين" لطائرة "مصر الطيران" المنكوبة
الجمعة 20/مايو/2016 - 09:34 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/222006
أثارت واقعة اختفاء طائرة "مصر الطيران"، اليوم، التى كانت في رحلتها من باريس للقاهرة العديد حالة من الجدل بشأن السبب الحقيقي وراءها هل هو عطل فني أم عمل "إرهابي"، ولكن مع تتبع أبرز المواقف التى واكبت تطورات الواقعة الماسأوية مع تحليلات الخبراء سنجد أنها ترجح كفة فرضية إسقاط الطائرة بواسطة "إرهابيين".
فوفقا لتصريحات الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأن الطائرة تحطمت، إلا أنه لم يستبعد فرضية الإرهاب، وقال: "من واجب فرنسا أن تعرف كل شيء عن أسباب تحطم هذه الطائرة"، فيما مدد البرلمان الفرنسي حالة الطوارئ المفروضة في البلاد للمرة الثالثة، وحتى نهاية يوليو لضمان أمن كأس الأمم الأوروبية 2016 وبطولة فرنسا للدراجات الهوائية، وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عند بدء نقاشات البرلمان، إن "التهديد الإرهابي لا يزال على مستوى عال وفرنسا تشكل كما الاتحاد الأوروبي هدفا"، ويتزامن ذلك مع كشف صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المخابرات الداخلية الفرنسية حذرت، الأسبوع الماضي، من أن فرنسا أصبحت "هدفا صريحا" لتنظيم "داعش"، وأن التحذير تنبأ بوقوع هجمات من "نوعية جديدة"، وذلك قبل فقدان طائرة "مصر للطيران" صباح اليوم التى غادرت باريس في طريقها للقاهرة.
وقالت مجلة "تايم" الأمريكية إن سلطات المطارات الفرنسية أجرت فحصا أمنيا روتينيا على أطقم الموظفين فى المطارات، وذلك فى أعقاب الحوادث الإرهابية التى شهدتها باريس فى نوفمبر، وقال جان شارل بريسارد، رئيس مركز تحليل الإرهاب فى باريس، إن التحقيقات أسفرت مؤخرا عن فصل 12 موظفا بسبب صلاتهم بـ"التيار الإسلامى، وبعض الجماعات المتطرفة".
وفي مصر، أشار وزير الطيران، شريف فتحي، إلى أن "احتمال العمل الإرهابي قد يكون الأرجح"، خلال رده على سؤال حول ما إذا كان يرجح فرضية "العمل الإرهابي"، وأوضح فتحي: "لا أريد أن أقفز إلى نتائج ولكن إذا أردنا تحليل الموقف فإن هذه الفرضية (العمل الإرهابي) قد تبدو الاحتمال الأرجح أو الاحتمال المرجح"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الموقف الرسمي للدولة المصرية يظل عدم استبعاد وعدم تأكيد أي فرضية.
وفي سياق متصل، اعتبر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن سبب الحادث يعود، على الأرجح، لـ"هجوم إرهابي"، ودعا بورتنيكوف جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركاء الأوروبيون، إلى اتخاذ إجراءات مشتركة للكشف عن المتورطين في هذا العمل المروع.
وكذلك رجح عدة خبراء في مجال الطيران سيناريو"الاعتداء الإرهابي"، ومنهم الخبير الإيطالي، أنطونيو بوردوني، في تصريح لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية نظرا إلى حجم التهديدات التي تتعرض لها مصر، وقال إن المعطيات المتوفرة عن حالة الطقس الممتازة وقت اختفاء الطائرة، وحالة الطائرة العامة، إضافة إلى خبرة الطيار مع غياب أي دليل على طلب استغاثة أو ظهور أي مؤشر غير طبيعي سيدفع في اتجاه ترجيح كفة "الاعتداء الإرهابي"، وأشار إلى أن غياب هذه العوامل يؤدي إلى طريق واحد وهو التدخل البشري.
ووفقا لإذاعة "دويتشه فيليه" الألمانية، قال خبير الطيران جيرالد فيلدزر إن فرنسا ومصر يعتبرهما تنظيم "داعش" أهدافا له بسبب مشاركة فرنسا في التحالف الدولي ضده ومحاربة القوات المصرية لعناصر مؤيدة له في سيناء.
فوفقا لتصريحات الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأن الطائرة تحطمت، إلا أنه لم يستبعد فرضية الإرهاب، وقال: "من واجب فرنسا أن تعرف كل شيء عن أسباب تحطم هذه الطائرة"، فيما مدد البرلمان الفرنسي حالة الطوارئ المفروضة في البلاد للمرة الثالثة، وحتى نهاية يوليو لضمان أمن كأس الأمم الأوروبية 2016 وبطولة فرنسا للدراجات الهوائية، وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عند بدء نقاشات البرلمان، إن "التهديد الإرهابي لا يزال على مستوى عال وفرنسا تشكل كما الاتحاد الأوروبي هدفا"، ويتزامن ذلك مع كشف صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المخابرات الداخلية الفرنسية حذرت، الأسبوع الماضي، من أن فرنسا أصبحت "هدفا صريحا" لتنظيم "داعش"، وأن التحذير تنبأ بوقوع هجمات من "نوعية جديدة"، وذلك قبل فقدان طائرة "مصر للطيران" صباح اليوم التى غادرت باريس في طريقها للقاهرة.
وقالت مجلة "تايم" الأمريكية إن سلطات المطارات الفرنسية أجرت فحصا أمنيا روتينيا على أطقم الموظفين فى المطارات، وذلك فى أعقاب الحوادث الإرهابية التى شهدتها باريس فى نوفمبر، وقال جان شارل بريسارد، رئيس مركز تحليل الإرهاب فى باريس، إن التحقيقات أسفرت مؤخرا عن فصل 12 موظفا بسبب صلاتهم بـ"التيار الإسلامى، وبعض الجماعات المتطرفة".
وفي مصر، أشار وزير الطيران، شريف فتحي، إلى أن "احتمال العمل الإرهابي قد يكون الأرجح"، خلال رده على سؤال حول ما إذا كان يرجح فرضية "العمل الإرهابي"، وأوضح فتحي: "لا أريد أن أقفز إلى نتائج ولكن إذا أردنا تحليل الموقف فإن هذه الفرضية (العمل الإرهابي) قد تبدو الاحتمال الأرجح أو الاحتمال المرجح"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الموقف الرسمي للدولة المصرية يظل عدم استبعاد وعدم تأكيد أي فرضية.
وفي سياق متصل، اعتبر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن سبب الحادث يعود، على الأرجح، لـ"هجوم إرهابي"، ودعا بورتنيكوف جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركاء الأوروبيون، إلى اتخاذ إجراءات مشتركة للكشف عن المتورطين في هذا العمل المروع.
وكذلك رجح عدة خبراء في مجال الطيران سيناريو"الاعتداء الإرهابي"، ومنهم الخبير الإيطالي، أنطونيو بوردوني، في تصريح لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية نظرا إلى حجم التهديدات التي تتعرض لها مصر، وقال إن المعطيات المتوفرة عن حالة الطقس الممتازة وقت اختفاء الطائرة، وحالة الطائرة العامة، إضافة إلى خبرة الطيار مع غياب أي دليل على طلب استغاثة أو ظهور أي مؤشر غير طبيعي سيدفع في اتجاه ترجيح كفة "الاعتداء الإرهابي"، وأشار إلى أن غياب هذه العوامل يؤدي إلى طريق واحد وهو التدخل البشري.
ووفقا لإذاعة "دويتشه فيليه" الألمانية، قال خبير الطيران جيرالد فيلدزر إن فرنسا ومصر يعتبرهما تنظيم "داعش" أهدافا له بسبب مشاركة فرنسا في التحالف الدولي ضده ومحاربة القوات المصرية لعناصر مؤيدة له في سيناء.