حوادث
ننشر حيثيات حكم حبس 52 متظاهرا بـ 25 إبريل
الأربعاء 18/مايو/2016 - 02:31 م
طباعة
ta7ya-masr.com/221556
أودعت محكمة جنح قصر النيل حيثيات الحكم علي على52 شاب من متظاهرى25 إبريل بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك لإدانتهم بالتظاهر بدون ترخيص في محيط وسط البلد، اعتراضا منهم على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود التى وقعت بين مصر والسودان، وذلك اثناء الاحتفال بعيد تحرير سيناء يوم 25 ابريل الماضى.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهمين قامو بالتجمع في العديد من المناطق بدائرة القسم لاثارة الرأى العام ضد الدولة عقب الاعلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر السعودية، وقامت تلك العناصر بنشر اخبار كاذبة ومغلوطة واسقاطها علي القيادة السياسية ، والادعاء بتنازل البلاد عن الاراضي المصرية مقابل معونات انسانية ، وقاموا بالحشد والتوجه الي محيط النقابات الكائة بشارع عبد الخالق ثروت ، وقاموا بتردير الهتافات الاثارية المعادية للدولة ، وعطلو حركة المرور وهو ما اضطر قوات الامن القبض عليهم وذلك بعد توجيه النصح والارشاد لهم عدة مرات بضرورة فض التظاهرة ومغادرة المكان ولم تستجب تلك العناصر الاثارية .
واضافت المحكمة في اسباب حكمها انه بالنسبة لما نسب للمتهمين انهم شاركو واخري مجهولين في تظاهرة لاغراض سياسية دون اخطار علي النحو الذى نظمه القانون وادى تظاهرهم الي الاخلال بالامن والنظام العام وعطلو مصالح المواطنين وقعو الطريق علي المارة والسيارات وكذا عطلو حركة المرور ، وكان من الثابت وفقا لنص المادة 4 من قانون التظاهر رقم 107 ان التظاهرة هى كل تجمع يقام لاشخاص في مكان عام او يسيرو في الطرق والميادين العامة يزيد عددهم عن عشرة اشخاص للتعبير سلميا عم ارئهم واحتجاجتهم السياسية ، ويخطر علي المشاركين القيام باى اعمال عدائية او احداث الفوضى والشغب او الاخلال بالنظام العام ، او تعريض الارواح والممتلكات العامه للدوله للخطر ولابد للحصول على ترخيص للتظاهرة ،وفي حاله مخالفه نص قاانون التظاهر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن 5 سنوات .
واكدت المحكمة انه وفقا لما تبين لها من مطالعة نص المادة الخاص بالتظاهر ان تلك الجريمة لا تقوم الا بتوافر ركنين اولهما الركن المادى وهو المشاركة في اجتماع عام مع مجموعه اشخاص بدون اذن ومن شأنه تكدير السلم العام وتعطيل مصالح المواطنين وايذائهم وتعريضهم للخطروالتأثير علي سير العدالة وتعطيل المواصلات ، والثانى القصد الجنائي فهذه الجريمة لا تتطلب سوى القصد الجنائي العام والذي يتحقق من بقيام المشترك بالتظاهرة باى عمل من المذكور بنص المادة والمنوه عنه فيما سبق ويعلم ذلك .
كما استندت المحكمة الي انه بشهادة الشهود وهم القوة المكلفة شهدوا بضبطهم للمتهمين بمساعدة الخدمات الامنية بمناطق متفرقة بدائرة القسم انخراطهم في التظاهر مرددين هتافات وشعارات معادية للدولة ومنها "اختشو يا مصرين بتبيعو بلدكم بشوية بنزين " و" الارض مقابل الارز " وغيرها من الهتافات وهو ما استقر بيقين المحكمة.. علاوة على ذلك استقرت المحكمة الي تحريات الامن الوطنى والتى اثبتت ان المتهمين قاموا بتلبية دعوات جماعة الاخوان المسلمين والقوى الثورية المعادية بهدف اسقاط الدولة واحداث الرعب لدى المواطنين وزعزعة الاستقرار الداخلي بالبلاد بناء علي موقفهم السياسي العدائي والرافض للموقف الرسمى للدولة ابان اتفاقية ترسيم الحدود.
واختمت المحكمة اسباب حكمها انه وفقا للثابت ليقين المحكمة وما اطمأن ضميرها من خلال مطالعة الاوراق تبين لها قيام المتهمين بالمشاركة في تجمهر من شأنه تكدير السلم العام وتعريض امن المجتمع للخطر وكان الغرض منه التأثير علي السلطات المصرية في عملها مع علمهم بذلك اى توافر القصد الجنائي، وكان بالورق امام المحكمة جميع ادلة الاتهام واكتمال جميع اركان الجريمة ومن ثم فإن جملة ما سبق وهو توافر اركان تلك الجريمه بكل تفاصيلها ادى استقرار يقين المحكمة بالحكم عامين مع الشغل والنفذ على هؤلاء المتهمين الثابت بحفهم ارتكاب جريمة التظاهر.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهمين قامو بالتجمع في العديد من المناطق بدائرة القسم لاثارة الرأى العام ضد الدولة عقب الاعلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر السعودية، وقامت تلك العناصر بنشر اخبار كاذبة ومغلوطة واسقاطها علي القيادة السياسية ، والادعاء بتنازل البلاد عن الاراضي المصرية مقابل معونات انسانية ، وقاموا بالحشد والتوجه الي محيط النقابات الكائة بشارع عبد الخالق ثروت ، وقاموا بتردير الهتافات الاثارية المعادية للدولة ، وعطلو حركة المرور وهو ما اضطر قوات الامن القبض عليهم وذلك بعد توجيه النصح والارشاد لهم عدة مرات بضرورة فض التظاهرة ومغادرة المكان ولم تستجب تلك العناصر الاثارية .
واضافت المحكمة في اسباب حكمها انه بالنسبة لما نسب للمتهمين انهم شاركو واخري مجهولين في تظاهرة لاغراض سياسية دون اخطار علي النحو الذى نظمه القانون وادى تظاهرهم الي الاخلال بالامن والنظام العام وعطلو مصالح المواطنين وقعو الطريق علي المارة والسيارات وكذا عطلو حركة المرور ، وكان من الثابت وفقا لنص المادة 4 من قانون التظاهر رقم 107 ان التظاهرة هى كل تجمع يقام لاشخاص في مكان عام او يسيرو في الطرق والميادين العامة يزيد عددهم عن عشرة اشخاص للتعبير سلميا عم ارئهم واحتجاجتهم السياسية ، ويخطر علي المشاركين القيام باى اعمال عدائية او احداث الفوضى والشغب او الاخلال بالنظام العام ، او تعريض الارواح والممتلكات العامه للدوله للخطر ولابد للحصول على ترخيص للتظاهرة ،وفي حاله مخالفه نص قاانون التظاهر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن 5 سنوات .
واكدت المحكمة انه وفقا لما تبين لها من مطالعة نص المادة الخاص بالتظاهر ان تلك الجريمة لا تقوم الا بتوافر ركنين اولهما الركن المادى وهو المشاركة في اجتماع عام مع مجموعه اشخاص بدون اذن ومن شأنه تكدير السلم العام وتعطيل مصالح المواطنين وايذائهم وتعريضهم للخطروالتأثير علي سير العدالة وتعطيل المواصلات ، والثانى القصد الجنائي فهذه الجريمة لا تتطلب سوى القصد الجنائي العام والذي يتحقق من بقيام المشترك بالتظاهرة باى عمل من المذكور بنص المادة والمنوه عنه فيما سبق ويعلم ذلك .
كما استندت المحكمة الي انه بشهادة الشهود وهم القوة المكلفة شهدوا بضبطهم للمتهمين بمساعدة الخدمات الامنية بمناطق متفرقة بدائرة القسم انخراطهم في التظاهر مرددين هتافات وشعارات معادية للدولة ومنها "اختشو يا مصرين بتبيعو بلدكم بشوية بنزين " و" الارض مقابل الارز " وغيرها من الهتافات وهو ما استقر بيقين المحكمة.. علاوة على ذلك استقرت المحكمة الي تحريات الامن الوطنى والتى اثبتت ان المتهمين قاموا بتلبية دعوات جماعة الاخوان المسلمين والقوى الثورية المعادية بهدف اسقاط الدولة واحداث الرعب لدى المواطنين وزعزعة الاستقرار الداخلي بالبلاد بناء علي موقفهم السياسي العدائي والرافض للموقف الرسمى للدولة ابان اتفاقية ترسيم الحدود.
واختمت المحكمة اسباب حكمها انه وفقا للثابت ليقين المحكمة وما اطمأن ضميرها من خلال مطالعة الاوراق تبين لها قيام المتهمين بالمشاركة في تجمهر من شأنه تكدير السلم العام وتعريض امن المجتمع للخطر وكان الغرض منه التأثير علي السلطات المصرية في عملها مع علمهم بذلك اى توافر القصد الجنائي، وكان بالورق امام المحكمة جميع ادلة الاتهام واكتمال جميع اركان الجريمة ومن ثم فإن جملة ما سبق وهو توافر اركان تلك الجريمه بكل تفاصيلها ادى استقرار يقين المحكمة بالحكم عامين مع الشغل والنفذ على هؤلاء المتهمين الثابت بحفهم ارتكاب جريمة التظاهر.