جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

اقتصاد

بلتون: متفائلون أكثر من ستاندرد آند بورز

الأربعاء 18/مايو/2016 - 12:05 م
تحيا مصر
طباعة
مصطفي محمد
قالت شركة بلتون المالية القابضة أنه رغم تخفيض وكالة ستاندرد آند بورز النظرة المستقرة لمصر إلى "سلبية" إلا اننا متفائلون أكثر من الوكالة، موضحة أن هذا الخفض لم يصب مصر فحسب بل بعض دول المنطقة أيضا.
وأصدرت وكالة ستاندرد آند بورز تقريرها للتصنيف الائتماني لمصر خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أبقت على التصنيف الائتماني السيادي عند -B ولكنها خفّضت نظرتها المستقبلية إلى سلبية بدلًا من مستقرة، مما يعني خفض محتمل للتصنيف الائتماني خلال فترة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى عامين.
وأرجعت الوكالة سبب خفض النظرة المستقبلية لمصر إلى العجز المالي وتباطؤ وتيرة المساعدات الخليجية وزيادة المخاطر السياسية وقالت أن أي هبوط آخر في الاحتياطات الأجنبية خلال الفترة المقبلة قد يؤدي لخفض التصنيف الائتماني.
وأشارت "بلتون" - في مذكرة بحثية – إلى أن خفض النظرة المستقبلية لم يصب مصر فحسب بل كان على مستوى إقليمي، حيث خفّضت وكالة موديز التصنيفات الائتمانية للسعودية وعمان والبحرين فى نفس الوقت، مشيرة إلى أن ارتفاع عجز الموازنة يظل خطرًا رئيسيًا، إلا أننا أكثر تفاؤلا بشأن النظرة المستقبلية للاحتياطي النقدي.
وذكرت أنه رغم أن عجز الموازنة سيرتفع بلا شك في العام المالي 2015/2016 - وذلك لأسباب عديدة بدءً من غياب المساعدات الخليجية وعدم تطبيق ضريبة القيمة المضافة وانخفاض الضريبة على الدخل للشركات وارتفاع عائدات سندات الخزينة-، إلا أننا لا نتوقع أن ينخفض الاحتياطي النقدي عن 15 مليار دولار في 2016. وذلك لأنه من الواضح أن البنك المركزي المصري لديه خطة بديلة إذا لم تساعد تدفقات المحافظ الاستثمارية في زيادة الاحتياطي النقدي: خاصة من الودائع التي تعهدت بها الإمارات والمساعدات الأخرى المحتملة من السعودية، والتي سيكون من شأنها مساعدة البنك المركزي المصري على الصمود في يوليو 2016 - موعد استحقاق الوديعة القطرية ودفعة نادي باريس بقيمة 1.7 مليار دولار.
وتوقعت وكالة ستاندر آند بورز استمرار تراجع قيمة الجنيه، ليصل الدولار إلى 9.50 جنيهًا في 2016 وأن ينخفض بنسبة 5% حتى 2019، ويعد ذلك النهج متشابه إلى حد كبير ونهج تعادل سعر الفائدة فى تحديد قيمة الجنيه المصرى الذي قمنا بنشره بداية هذا العام، ورغم ذلك، قالت ستاندرد آند بورز إنها ما زالت ترى نظام سعر الصرف الحالي غير معوما، وهو ما نراه مُبررا في ضوء طبيعة سعر الصرف في السوق الموازية التي تتسم بالمضاربة والمبالغة إلى حد كبير.
وفيما يتعلق بالمخاطر السياسية، فرغم بعض التظاهرات الأخيرة ضد اتفاق ترسيم الحدود مع مصر والسعودية وضد اقتحام نقابة الصحفيين، رأت بلتون أن المخاطر السياسية مستقرة في الوقت الحالي ونشير إلى الأخبار الإيجابية المتلاحقة لأنباء بيع الحكومة 500,000 وحدة سكنية بأسعار منخفضة، والتقدم في تطوير العاصمة الإدارية الجديدة واستثمارات الحكومة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. مما يشير إلى أن مصر قد تتمكن من تجاوز الأزمات (على مستوى السياسة النقدية) في 2016.
قالت بلتون أن عادة ما تؤثر زيادة إضطرابات الاقتصاد الكلي على البورصة المصرية، إلا أن هذا التأثير يسبق صدور أى تقرير سلبى من وكالات التصنيف الإئتمانى بوقت كبير، مما يشير إلى أن هذه الأخبار ستؤثر على السوق على المدى القصير جدًا إن لم تكن أثرت بالفعل. فضلًا عن ذلك، لا نعتقد أن هذا الخفض للنظرة المستقبلية قد يؤثر بشكل سلبى على مصر بالتحديد، حيث شهدت السعودية والبحرين وعمان أيضًا خفض تصنيفهم الائتماني من قبل وكالة موديز. ومنذ 2011، خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر بحوالي 5 درجات، مع الإشارة في كل مرة إلى مخاوفها من زيادة اعتماد القطاع المصرفي على السندات الحكومية.
أشارت إلى أن أسهم البنوك عادةً ما تتجاهلت هذه المخاوف في ضوء ارتفاع عائدات أذون الخزانة الذي تعزز أرباحها. وقد يكون إجمالي الدين المحلي المصري مرتفع في الوقت الحالي (بالقرب من 100% من الناتج المحلي الإجمالي)، ولكن معظمه مقوم بالعملة المحلية ويتم إصداره للبنوك المحلية، في حين يتميز الجزء الأكبر من الديون الخارجية (المقومة بالدولار) والتي ارتفعت مؤخر بسبب ودائع دول الخليج لدى البنك المركزي بفائدة صفر بالمئة وآجلة لخمس سنوات. مما يشير إلى احتمالات تفاقم التعثر في سداد الديون.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر