الاخبار
الخارجية تستقبل وفدا من "مصراتة"
الثلاثاء 17/مايو/2016 - 09:01 م
طباعة
ta7ya-masr.com/221400
استقبل السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار وفدا ليبيا من مدينة "مصراته" للوقوف على آخر تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في منطقة الغرب الليبي.
وأكد المجدوب علي أهمية هذا الاجتماع في ضوء ضبابية الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وضرورة توضيح الأوضاع الحقيقية على أرض الواقع، والعمل على تعزيز أواصر التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن موقف مصر في الأساس ينبع من عدة محددات رئيسية تتمثل في مساندة الشرعية والإعتراف بإرادة الشعب الليبي، ورغبة مصر في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا، ورفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، واعتماد الحل السياسي كسبيل وحيد لاستعادة سلطة الدولة، والحفاظ على لحمة الشعب الليبي بمختلف أطيافه، وتمكين الشعب الليبي من الحفاظ على مقدراته وتطويعها لإعادة بناء مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، توجه الوفد الليبي بالشكر إلى القيادة السياسية المصرية على الدعم المقدم للمجلس الرئاسي والبرلمان الليبيين ، والدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية لإرساء الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال الدعم الملحوظ في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأشار الوفد على أهمية تعزيز أوجه التعاون بين مصر وليبيا ولاسيما في المجال الاقتصادي من خلال عقد ملتقى لاتحاد الغرف التجارية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأكد "المجدوب" على أن مصر لن تدخر جهداً من أجل دعم أشقائها الليبيين في مختلف المجالات، وحرص مصر على التنسيق مع الجانب الليبي بهدف عودة الاستثمارات المصرية إلى ليبيا.
من جهة أخرى، أشار مساعد وزير الخارجية إلي أهمية الإسراع بتقديم كافة صور الدعم لتمكين الحكومة الليبية من الاضطلاع بمسئوليتها ، ورفع الحظر عن تصدير السلاح إلي الجيش الليبي من أجل تمكينه من الدفاع عن أبناء شعبه ومحاربة الإرهاب، في ضوء تنامي خطر تنظيم داعش الإرهابي وارتكابه العديد من الجرائم.
وأكد أعضاء الوفد اتفاقهم مع رؤية مصر بشأن خطورة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في ليبيا، من خلال أهمية توحيد صفوف الجيش الليبي تحت قيادة منفردة بهدف محاربة جميع المليشيات المسلحة وتجفيف منابع الإرهاب والبدء في اعمار البلاد، وأعربوا عن تطلعهم لمواصلة مصر دعمها السياسي والفني للدولة الليبية لمجابهة هذا الخطر.
وأكد مساعد وزير الخارجية في نهاية اللقاء حرص مصر على استقرار الأوضاع في ليبيا الشقيقة نظراً للجوار الجغرافي وصلات المصاهرة والارتباط التاريخي بين البلدين، مشيراً إلي أهمية منح الثقة من البرلمان الليبي إلى حكومة الوفاق الوطني، مع أهمية قيام كافة الأطراف بتقديم تنازلات من أجل العمل على تسيير العملية السياسية، وإعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الضيقة.
وأكد المجدوب علي أهمية هذا الاجتماع في ضوء ضبابية الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وضرورة توضيح الأوضاع الحقيقية على أرض الواقع، والعمل على تعزيز أواصر التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن موقف مصر في الأساس ينبع من عدة محددات رئيسية تتمثل في مساندة الشرعية والإعتراف بإرادة الشعب الليبي، ورغبة مصر في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا، ورفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، واعتماد الحل السياسي كسبيل وحيد لاستعادة سلطة الدولة، والحفاظ على لحمة الشعب الليبي بمختلف أطيافه، وتمكين الشعب الليبي من الحفاظ على مقدراته وتطويعها لإعادة بناء مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، توجه الوفد الليبي بالشكر إلى القيادة السياسية المصرية على الدعم المقدم للمجلس الرئاسي والبرلمان الليبيين ، والدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية لإرساء الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال الدعم الملحوظ في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأشار الوفد على أهمية تعزيز أوجه التعاون بين مصر وليبيا ولاسيما في المجال الاقتصادي من خلال عقد ملتقى لاتحاد الغرف التجارية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأكد "المجدوب" على أن مصر لن تدخر جهداً من أجل دعم أشقائها الليبيين في مختلف المجالات، وحرص مصر على التنسيق مع الجانب الليبي بهدف عودة الاستثمارات المصرية إلى ليبيا.
من جهة أخرى، أشار مساعد وزير الخارجية إلي أهمية الإسراع بتقديم كافة صور الدعم لتمكين الحكومة الليبية من الاضطلاع بمسئوليتها ، ورفع الحظر عن تصدير السلاح إلي الجيش الليبي من أجل تمكينه من الدفاع عن أبناء شعبه ومحاربة الإرهاب، في ضوء تنامي خطر تنظيم داعش الإرهابي وارتكابه العديد من الجرائم.
وأكد أعضاء الوفد اتفاقهم مع رؤية مصر بشأن خطورة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في ليبيا، من خلال أهمية توحيد صفوف الجيش الليبي تحت قيادة منفردة بهدف محاربة جميع المليشيات المسلحة وتجفيف منابع الإرهاب والبدء في اعمار البلاد، وأعربوا عن تطلعهم لمواصلة مصر دعمها السياسي والفني للدولة الليبية لمجابهة هذا الخطر.
وأكد مساعد وزير الخارجية في نهاية اللقاء حرص مصر على استقرار الأوضاع في ليبيا الشقيقة نظراً للجوار الجغرافي وصلات المصاهرة والارتباط التاريخي بين البلدين، مشيراً إلي أهمية منح الثقة من البرلمان الليبي إلى حكومة الوفاق الوطني، مع أهمية قيام كافة الأطراف بتقديم تنازلات من أجل العمل على تسيير العملية السياسية، وإعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الضيقة.