تداولت العديد من المواقع الإخبارية خبر الصلح بين ريهام وسمية عبيد، المعروفة بـ«فتاة المول» وتنازلها عن الدعوى القضائية التى كانت حركتها ضد ريهام، ما جعل البعض يوجه الاتهامات لسمية بأنها باعت القضية نظير مبلغ مالى كبير تقاضته من قناة النهار.

حيث فجرت سمية مفاجأة قائلة: "لم أتقاضى أى مبلغ مالى من ريهام، ولم يحدث تفاوض بيني وبين إدارة القناة أو حتى ريهام سعيد، مثلما قال البعض، وإن تنازلي عن القضية، جاء من نفسي بعدما مرت فترة طويلة على الأزمة التى لما أعد أهتم بها.

وقال أحد المقربين لسمية، أنها بالفعل لم تتقاض أي مبالغ مادية، إلا أن قرار تنازلها جاء بعد عدة ضغوط غير معلومة من بعض الاشخاص غير المعروفين، والذين أجبروها على التنازل عن قضية ريهام سعيد.

وأوضحت المصادر، إن الأيام المقبلة سوف تكشف العديد من التفاصيل التى لا يعرفها سوى ريهام سعيد، وفتاة المول فقط، وأنها مهددة بدعاوى قضائية من أشخاص آخرين وأنها تمر بمشاكل كثيرة فى الوقت الحاضر.