أصبحت لوكسمبورج، أصغر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية التي تغزو الفضاء بحثا عن الذهب والمعادن الأخرى الموجودة على النجوم الصغيرة أو النيازك وذلك في إطار البرنامج التكنولوجي الجديد بروسكبتو ماكس والذي سيستخدم في رحلات فضائية خلال الخمس سنوات القادمة.

وسيستخدم في هذه الرحلات الفضائية ميكرو – قمر صناعي يزن 10 كيلوجرامات أطلق عليه اسم / ديب – سباس – كوميت – 1 / الذي يقوم برسم خريطة للنجوم الصغيرة التي تدور حول الأرض لمعرفة حجم المعادن والثلوج وهو مزود بكاميرتين بصريتين وسيتم دفعه بواسطة مواتير تعمل بالمياه

والمعلومات التي سيتم جمعها عن طريق هذا المركب الفضائي /صنع في لوكسمبورج/ ستكمل المعلومات الأساسية التي جمعتها الشركة الأمريكية منذ 2013

وأكد وزير الاقتصاد في لوكسمبورج / اتيان – شيندر/ أن هذا التعاون الفضائي يثبت إرادة الحكومة القوية في استغلال واستخدام المصادر الفضائية ويشكل جزءا من سياسة التنوع المستمر في الاقتصاد الوطني.