عربي وعالمي
الإعلاميات الإيرانيات لم يسلمن من التحرش الجنسى
الخميس 12/مايو/2016 - 11:01 م
طباعة
ta7ya-masr.com/220415
أعلن رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية، محمد سرفراز، استقالته بعد فضائح التحرش الجنسي بموظفات ارتكبها مسئولون في الهيئة ووسائل إعلام تابعة لها، وذلك بعد ما كشفت إحدى موظفات تليفزيون Press TV الإيراني الرسمي الناطق بالإنجليزية، تعرضها للتحرش من قبل حميد رضا عمادي، وهو مساعد سابق لسرفراز عندما كان مديرا لـ"برس تي في"، وفق ما نقلته العربية.
وكشفت المذيعة شينا شيراني، في فبراير الماضي، خلال مقابلات تليفزيونية وكذلك تسجيلات ومقاطع صوتية ورسائل نصية نشرتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن تورط حميد رضا عمادي، مدير قسم الأخبار في برس تي في، وكذلك مدير الاستوديو في نفس المحطة، بيام افشار، بالتحرش بها جنسيا ولفظيا مرات عديدة، مما اضطرها لترك العمل والخروج من البلد وفضح مسئوليها.
وقال موقع "فرهنك نيوز"، إن الفساد الأخلاقي والتحرش ببعض الموظفات ظاهرة بدأت تنتشر بعد وصول محمد سرفراز إلى رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون عام 2014.
يذكر أن حميد رضا عمادي، وزميله محمد سرافراز، رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني المستقيل، والذي كان يرأس تحرير قناة "برس تي في" سابقاً، وضعا في قائمة العقوبات الدولية بسبب تورطهما في انتهاكات لحقوق الإنسان منذ عام 2012.
وقضت محكمة العدل الأوروبية في ديسمبر الماضي، بإبقاء العقوبات ضد هذين المسئولين، بسبب تورطهما في "انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في الاعترافات القسرية وإعداد تقارير وتهم ملفقة ضد معتقلين سياسيين بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية".
من جهتها، نقلت وكالة أنباء "باسيج" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن مصادر خاصة في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني أن "محمد سرفراز عقد اجتماعاً مع الموظفين في هيئة الإذاعة والتليفزيون في مكتب طهران وأعلن لهم مغادرته".
وتولى علي عسكري، وهو مساعد سرافراز، إدارة الهيئة لحين تعيين رئيس جديد من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يقوم بتعيين رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون كل عشر سنوات.
ورجحت وسائل إعلام تابعة للإصلاحيين أن يقوم خامنئي بتعيين صهره الذي خسر في الانتخابات البرلمانية، زعيم قائمة المتشددين في العاصمة طهران، غلام علي حداد عادل، لتولي منصب رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون.
وتتبع مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الإيراني صحيفة جام جم، والوفاق الناطقة بالعربية، وتهران تايمز باللغة الإنجليزية، ووكالة إيرنا الرسمية، ووكالة نادي المراسلين.
وكشفت المذيعة شينا شيراني، في فبراير الماضي، خلال مقابلات تليفزيونية وكذلك تسجيلات ومقاطع صوتية ورسائل نصية نشرتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن تورط حميد رضا عمادي، مدير قسم الأخبار في برس تي في، وكذلك مدير الاستوديو في نفس المحطة، بيام افشار، بالتحرش بها جنسيا ولفظيا مرات عديدة، مما اضطرها لترك العمل والخروج من البلد وفضح مسئوليها.
وقال موقع "فرهنك نيوز"، إن الفساد الأخلاقي والتحرش ببعض الموظفات ظاهرة بدأت تنتشر بعد وصول محمد سرفراز إلى رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون عام 2014.
يذكر أن حميد رضا عمادي، وزميله محمد سرافراز، رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني المستقيل، والذي كان يرأس تحرير قناة "برس تي في" سابقاً، وضعا في قائمة العقوبات الدولية بسبب تورطهما في انتهاكات لحقوق الإنسان منذ عام 2012.
وقضت محكمة العدل الأوروبية في ديسمبر الماضي، بإبقاء العقوبات ضد هذين المسئولين، بسبب تورطهما في "انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في الاعترافات القسرية وإعداد تقارير وتهم ملفقة ضد معتقلين سياسيين بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية".
من جهتها، نقلت وكالة أنباء "باسيج" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن مصادر خاصة في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني أن "محمد سرفراز عقد اجتماعاً مع الموظفين في هيئة الإذاعة والتليفزيون في مكتب طهران وأعلن لهم مغادرته".
وتولى علي عسكري، وهو مساعد سرافراز، إدارة الهيئة لحين تعيين رئيس جديد من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يقوم بتعيين رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون كل عشر سنوات.
ورجحت وسائل إعلام تابعة للإصلاحيين أن يقوم خامنئي بتعيين صهره الذي خسر في الانتخابات البرلمانية، زعيم قائمة المتشددين في العاصمة طهران، غلام علي حداد عادل، لتولي منصب رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون.
وتتبع مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الإيراني صحيفة جام جم، والوفاق الناطقة بالعربية، وتهران تايمز باللغة الإنجليزية، ووكالة إيرنا الرسمية، ووكالة نادي المراسلين.