جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
بعد حوادث أوبر.. برلمانية: نطالب بعمل تحليل مخدرات لكل العاملين بالشركة نيفين منصور توجه رسالة لنقابة المحامين بسبب خريجي الحقوق مجموعة أغذية تعلن عن نمو صافي الإيرادات بنسبة 22.6% ونمو صافي أرباح المجموعة بنسبة 32.0% خلال الربع الأول من عام 2024 " oraimo "تستعرض تقنيتها في حدث Insomnia Egypt Gaming Festival «إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية» تعلن عن نتائجها المالية والتشغيلية عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2024 رانيا الروبي تناقش ضروريات الأمن السيبراني لجميع الأعمال والمواطنين مع الإعلامي أسامة كمال التسجيل في جوائز هواوي XMAGE 2024 مفتوح الآن "ميدار" للإستثمار والتنمية العمرانية تدعم 7 مؤسسات صحية وخدمية وبحثية بـ 20 مليون جنيه ڤودافون مصر تعلن عن إنجازاتها المالية للعام المالي المنتهى مارس 2024 وتؤكد دورها الريادي في تطوير القطاعات الحيوية في مصر انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز
ads

عربي وعالمي

الإعلاميات الإيرانيات لم يسلمن من التحرش الجنسى

الخميس 12/مايو/2016 - 11:01 م
تحيا مصر
طباعة
أعلن رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية، محمد سرفراز، استقالته بعد فضائح التحرش الجنسي بموظفات ارتكبها مسئولون في الهيئة ووسائل إعلام تابعة لها، وذلك بعد ما كشفت إحدى موظفات تليفزيون Press TV الإيراني الرسمي الناطق بالإنجليزية، تعرضها للتحرش من قبل حميد رضا عمادي، وهو مساعد سابق لسرفراز عندما كان مديرا لـ"برس تي في"، وفق ما نقلته العربية. 

وكشفت المذيعة شينا شيراني، في فبراير الماضي، خلال مقابلات تليفزيونية وكذلك تسجيلات ومقاطع صوتية ورسائل نصية نشرتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن تورط حميد رضا عمادي، مدير قسم الأخبار في برس تي في، وكذلك مدير الاستوديو في نفس المحطة، بيام افشار، بالتحرش بها جنسيا ولفظيا مرات عديدة، مما اضطرها لترك العمل والخروج من البلد وفضح مسئوليها.

وقال موقع "فرهنك نيوز"، إن الفساد الأخلاقي والتحرش ببعض الموظفات ظاهرة بدأت تنتشر بعد وصول محمد سرفراز إلى رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون عام 2014.

يذكر أن حميد رضا عمادي، وزميله محمد سرافراز، رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني المستقيل، والذي كان يرأس تحرير قناة "برس تي في" سابقاً، وضعا في قائمة العقوبات الدولية بسبب تورطهما في انتهاكات لحقوق الإنسان منذ عام 2012.

وقضت محكمة العدل الأوروبية في ديسمبر الماضي، بإبقاء العقوبات ضد هذين المسئولين، بسبب تورطهما في "انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في الاعترافات القسرية وإعداد تقارير وتهم ملفقة ضد معتقلين سياسيين بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية".

من جهتها، نقلت وكالة أنباء "باسيج" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن مصادر خاصة في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني أن "محمد سرفراز عقد اجتماعاً مع الموظفين في هيئة الإذاعة والتليفزيون في مكتب طهران وأعلن لهم مغادرته".

وتولى علي عسكري، وهو مساعد سرافراز، إدارة الهيئة لحين تعيين رئيس جديد من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يقوم بتعيين رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون كل عشر سنوات.

ورجحت وسائل إعلام تابعة للإصلاحيين أن يقوم خامنئي بتعيين صهره الذي خسر في الانتخابات البرلمانية، زعيم قائمة المتشددين في العاصمة طهران، غلام علي حداد عادل، لتولي منصب رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون.

وتتبع مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الإيراني صحيفة جام جم، والوفاق الناطقة بالعربية، وتهران تايمز باللغة الإنجليزية، ووكالة إيرنا الرسمية، ووكالة نادي المراسلين.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر