عربي وعالمي
الخارجية الفلسطينية: كتاب "المدنيات" يعبر عن أبشع أشكال التحريض والتفرقة العنصرية
الأربعاء 11/مايو/2016 - 04:31 م
طباعة
ta7ya-masr.com/220111
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة بنيامين نتنياهو تشن هجمة شرسة على الشعب الفلسطيني، ووجوده الحضاري والإنساني على أرض وطنه فلسطين، بأشكال وأوجه متعددة، وفي مقدمتها حملات التضليل التي يمارسها الاحتلال لتشويه الحقائق التاريخية المتصلة بالصراع، وبالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.
وأشارت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم الأربعاء - إلى أن وزارة التعليم الإسرائيلية برئاسة الوزير المتطرف نفتالي بينت، زعيم حزب "البيت اليهودي"، اعتمدت الطبعة الجديدة من كتاب "المدنيات - أن نكون مواطنين في دولة إسرائيل"، الذي يلاحَظ فيه حضور بارز لمفاهيم ومواقف أقطاب الصهيونية الدينية واليمين في إسرائيل، وتمت الصياغة النهائية للكتاب تحت إشراف أكاديمي يدعى د.أفيغاد بكشي المقرب من دوائر اليمين في إسرائيل.
وأوضحت الخارجية أن الكتاب يتحدث عن ما يسمى "الحق التاريخي لليهود على أرض إسرائيل"، ويدعي بأن قيام دولة إسرائيل "جاء ترجمة للوعد الإلهي واستجابة لتطلعات الأنبياء"، وأن "علاقة وحق اليهود في أرض إسرائيل هما مطلقان"، ويشوه الكتاب في فصوله المختلفة صورة العربي الفلسطيني إلى حد كبير، ويتلاعب بحقائق تاريخية مرتبطة ببدايات الصراع، ولم يأت الكتاب على ذكر المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق البلدات والقرى والمدن الفلسطينية، التي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء، وأدت إلى تهجير أبناء شعبنا من أرضهم، كما لم يتطرق الكتاب إلى المستعمرات الإسرائيلية ولو بكلمة واحدة.
وقالت الوزارة إنها ترى أن ما ورد في كتاب "المدنيات" يعبر عن أبشع أشكال التحريض والتفرقة العنصرية، والتفكير الإحلالي الذي ينكر الوجود الفلسطيني، كما أنه يلخص أصول التحريض للتيار الصهيوني الديني الحاكم في إسرائيل.
وطالبت الوزارة المنظمات والجمعيات والهيئات الفلسطينية والإقليمية والدولية والأممية، خاصة تلك المعنية بالتحريض وحقوق الإنسان، بكشف وتعرية هذا التحريض وفضحه في كافة المحافل على كافة المستويات، خاصة لدى دوائر صنع القرار في العالم.
وأشارت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم الأربعاء - إلى أن وزارة التعليم الإسرائيلية برئاسة الوزير المتطرف نفتالي بينت، زعيم حزب "البيت اليهودي"، اعتمدت الطبعة الجديدة من كتاب "المدنيات - أن نكون مواطنين في دولة إسرائيل"، الذي يلاحَظ فيه حضور بارز لمفاهيم ومواقف أقطاب الصهيونية الدينية واليمين في إسرائيل، وتمت الصياغة النهائية للكتاب تحت إشراف أكاديمي يدعى د.أفيغاد بكشي المقرب من دوائر اليمين في إسرائيل.
وأوضحت الخارجية أن الكتاب يتحدث عن ما يسمى "الحق التاريخي لليهود على أرض إسرائيل"، ويدعي بأن قيام دولة إسرائيل "جاء ترجمة للوعد الإلهي واستجابة لتطلعات الأنبياء"، وأن "علاقة وحق اليهود في أرض إسرائيل هما مطلقان"، ويشوه الكتاب في فصوله المختلفة صورة العربي الفلسطيني إلى حد كبير، ويتلاعب بحقائق تاريخية مرتبطة ببدايات الصراع، ولم يأت الكتاب على ذكر المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق البلدات والقرى والمدن الفلسطينية، التي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء، وأدت إلى تهجير أبناء شعبنا من أرضهم، كما لم يتطرق الكتاب إلى المستعمرات الإسرائيلية ولو بكلمة واحدة.
وقالت الوزارة إنها ترى أن ما ورد في كتاب "المدنيات" يعبر عن أبشع أشكال التحريض والتفرقة العنصرية، والتفكير الإحلالي الذي ينكر الوجود الفلسطيني، كما أنه يلخص أصول التحريض للتيار الصهيوني الديني الحاكم في إسرائيل.
وطالبت الوزارة المنظمات والجمعيات والهيئات الفلسطينية والإقليمية والدولية والأممية، خاصة تلك المعنية بالتحريض وحقوق الإنسان، بكشف وتعرية هذا التحريض وفضحه في كافة المحافل على كافة المستويات، خاصة لدى دوائر صنع القرار في العالم.