عربي وعالمي
رئيس حزب الحرية اليميني المتشدد يدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في النمسا
الإثنين 09/مايو/2016 - 09:41 م
طباعة
ta7ya-masr.com/219655
طالب رئيس حزب الحرية اليميني المتشدد في النمسا (إف ب أو)، هاينز كريستيان شتراخه - المتصدر لقائمة أحزاب النمسا الأكثر شعبية، بناءً على نتائج أحدث استطلاعات الرأي - بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، مناشدا أعضاء البرلمان بتوفير الدعم اللازم للطلبات التي تقدم بها حزب الحرية إلى البرلمان لإجراء الانتخابات العامة بشكل مبكر.
وقال شتراخه "يوجد لدى البرلمان طلبات تقدم بها الحزب لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة"، وتابع متهكمًا "الأمر يعود إلى الاشتراكيين أو المحافظين لإنهاء معاناتهما"، في إشارة إلى الاستقالة المفاجئة لرئيس الحزب الاشتراكي، فيرنر فايمن، وانتظار المحافظين لتعيين رئيس جديد للحزب الاشتراكي يتولى رئاسة الحكومة الائتلافية مع حزب الشعب المحافظ، في ظل تآكل شعبية الحزبين بشكل كبير.
وانتقد رئيس الحزب الحكومة، واتهمها بالتسبب في "حدوث الفوضى بشكل أصبح غير محتمل بالنسبة للمواطنين النمساويين"، مؤكدًا أن "إجراء الانتخابات الجديدة هو المخرج الوحيد من الأزمة المستمرة التي تعاني منها الدولة"، معتبرًا أن السبب فيها هما الحزبان الاشتراكي والمحافظ.
جدير بالذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي دفع ثمن سياسته المتعاطفة مع اللاجئين السوريين، التي استغلها في المقابل حزب الحرية اليميني المتشدد لتحقيق مقاصد سياسية وانتخابية عن طريق إشاعة الخوف من اللاجئين بين المواطنين النمساويين، وهو الأمر الذي انعكس بالسلب على شعبية الاشتراكيين وساهم في المقابل بشدة في زيادة شعبية اليمين المتطرف.
وقال شتراخه "يوجد لدى البرلمان طلبات تقدم بها الحزب لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة"، وتابع متهكمًا "الأمر يعود إلى الاشتراكيين أو المحافظين لإنهاء معاناتهما"، في إشارة إلى الاستقالة المفاجئة لرئيس الحزب الاشتراكي، فيرنر فايمن، وانتظار المحافظين لتعيين رئيس جديد للحزب الاشتراكي يتولى رئاسة الحكومة الائتلافية مع حزب الشعب المحافظ، في ظل تآكل شعبية الحزبين بشكل كبير.
وانتقد رئيس الحزب الحكومة، واتهمها بالتسبب في "حدوث الفوضى بشكل أصبح غير محتمل بالنسبة للمواطنين النمساويين"، مؤكدًا أن "إجراء الانتخابات الجديدة هو المخرج الوحيد من الأزمة المستمرة التي تعاني منها الدولة"، معتبرًا أن السبب فيها هما الحزبان الاشتراكي والمحافظ.
جدير بالذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي دفع ثمن سياسته المتعاطفة مع اللاجئين السوريين، التي استغلها في المقابل حزب الحرية اليميني المتشدد لتحقيق مقاصد سياسية وانتخابية عن طريق إشاعة الخوف من اللاجئين بين المواطنين النمساويين، وهو الأمر الذي انعكس بالسلب على شعبية الاشتراكيين وساهم في المقابل بشدة في زيادة شعبية اليمين المتطرف.