عربي وعالمي
تركيا تستثمر 400 مليون دولار أمريكي في رواندا
السبت 07/مايو/2016 - 10:00 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/219023
قدمت تركيا إلى رواندا استثمارات يصل مجموعها إلى 400 مليون دولار، فضلا عن تشغيل أكثر من 20 مشروعا استثماريا خلال السنوات الثلاث الماضية فقط، فقد تلقت رواندا 3.1 مليار دولار في شكل تدفقات استثمارية محلية وأجنبية خلال هذه الفترة، مثلت مساهمة تركيا 13 % من هذا المبلغ.
ويعد أكبر مشروع استثماري تركي في بروندي، هو مشروع إنتاج الطاقة من الجفت (وهى الأراضي الرطبة والمستنقعات التي تحتوي على كمية كبيرة من النباتات المتحللة والمواد العضوية)، بتكلفة 335 مليون دولار، والذي من المتوقع أن ينتج ما يصل إلى 100 ميجاوات، فضلا عن الاستثمارات الأخرى في المدارس والفنادق والتصنيع الزراعي والبناء.
وصرح مدير قسم مراقبة الاستثمار والتنفيذ في مجلس التنمية الرواندي بأنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا زيادة في الاستثمارات التركية في البلاد. ونحن نتعهد بتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا" .. وأعلن مجلس تنمية رواندا أن إنشاء سفارة لرواندا في أنقرة سيعمل على رفع مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية، مما يؤدي إلى زيادة تعزيز الشراكات التجارية والتعاون، وخاصة في مجالات الطاقة والتعليم والصادرات".
يذكر أن إطلاق رحلات الخطوط الجوية التركية في طريق اسطنبول-كيجالي ساهمت في زيادة العلاقات التجارية والاستثمارية. فقد خفضت تكلفة النقل الجوي وسهلت حركة نقل البضائع بين البلدين. ومع ذلك، لا يزال التبادل التجاري غير متوازن بين الدولتين، إذ يقوم عدد قليل للغاية من التجار الروانديين بتصدير بضائع إلى تركيا.
يشار إلى أن رواندا تصدر إلى تركيا حاليا منتجات بقيمة 8.5 مليون دولار سنويا، في حين تصل الواردات إلى 21 مليون دولار أمريكي. ويقول التجار الروانديون إن الوضع في حاجة لوجود مكتب اتصال في تركيا لتسهيل وصولهم إلى الأسواق. كما دعوا إلى إجراء خصم على رسوم الشحن، فضلا عن أن حاجز اللغة هو جانب آخر يؤثر على حركة التجارة.
ووفقا لبيانات مجلس تنمية رواندا، فإن العدد الإجمالي للوظائف التي تم خلقها من الاستثمارات التي تمت في السنوات الثلاث الماضية هو 27 ألفا و146 فرصة عمل، والقطاعات الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الرقم قطاعات الطاقة والصحة والخدمات المالية، ويتردد أن المستثمرين الأتراك ينظرون إلى رواندا كمنصة انطلاق للدخول إلى كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي.
ويعد أكبر مشروع استثماري تركي في بروندي، هو مشروع إنتاج الطاقة من الجفت (وهى الأراضي الرطبة والمستنقعات التي تحتوي على كمية كبيرة من النباتات المتحللة والمواد العضوية)، بتكلفة 335 مليون دولار، والذي من المتوقع أن ينتج ما يصل إلى 100 ميجاوات، فضلا عن الاستثمارات الأخرى في المدارس والفنادق والتصنيع الزراعي والبناء.
وصرح مدير قسم مراقبة الاستثمار والتنفيذ في مجلس التنمية الرواندي بأنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا زيادة في الاستثمارات التركية في البلاد. ونحن نتعهد بتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا" .. وأعلن مجلس تنمية رواندا أن إنشاء سفارة لرواندا في أنقرة سيعمل على رفع مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية، مما يؤدي إلى زيادة تعزيز الشراكات التجارية والتعاون، وخاصة في مجالات الطاقة والتعليم والصادرات".
يذكر أن إطلاق رحلات الخطوط الجوية التركية في طريق اسطنبول-كيجالي ساهمت في زيادة العلاقات التجارية والاستثمارية. فقد خفضت تكلفة النقل الجوي وسهلت حركة نقل البضائع بين البلدين. ومع ذلك، لا يزال التبادل التجاري غير متوازن بين الدولتين، إذ يقوم عدد قليل للغاية من التجار الروانديين بتصدير بضائع إلى تركيا.
يشار إلى أن رواندا تصدر إلى تركيا حاليا منتجات بقيمة 8.5 مليون دولار سنويا، في حين تصل الواردات إلى 21 مليون دولار أمريكي. ويقول التجار الروانديون إن الوضع في حاجة لوجود مكتب اتصال في تركيا لتسهيل وصولهم إلى الأسواق. كما دعوا إلى إجراء خصم على رسوم الشحن، فضلا عن أن حاجز اللغة هو جانب آخر يؤثر على حركة التجارة.
ووفقا لبيانات مجلس تنمية رواندا، فإن العدد الإجمالي للوظائف التي تم خلقها من الاستثمارات التي تمت في السنوات الثلاث الماضية هو 27 ألفا و146 فرصة عمل، والقطاعات الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الرقم قطاعات الطاقة والصحة والخدمات المالية، ويتردد أن المستثمرين الأتراك ينظرون إلى رواندا كمنصة انطلاق للدخول إلى كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي.